في أحد الأمسيات الخريفية، جلست سارة تتأمل السماء المليئه بالنجوم من شرفة منزلها، والساعة تقترب من الساعة الحادية عشرة مساءً. كانت لحظة هادئة يسوده السكينة، وكأنّ الزمن توقف عند هذه اللحظة.
فجأة، دقت الساعة على الحائط معلنه وصوله الوقت إلى الحادية عشر بصوتها الهادئ،وكأنها تنادي بشيء ما.
شعرت سارة بشعور غريب تجاه هذا الوقت المحدد. تداخلت تلك المشاعر الغريبه وبدأت تتأمل في كل شيء حدث معها في حياتها حتى الآن.
في تلك اللحظة، كانت الذكريات تطوف في خيالها؛ لحظات سعيدة وأحلام رائعة. وكأنها تقرأ مقتطفات من كتاب حياتها ، تسبح في بحر من الذكريات الجميلة والمُرّة معًا.
ثم تعمقت أكثر فأكثر في خيالها، وانتقلت إلى المستقبل، حيث أحلامها المنتظرة وأمانيها الجميلة. كانت الساعة 11:11 واحدة من تلك اللحظات التي جعلتها تتأمل في مسار حياتها، وفي معنى وجودها، وما الذي ترغب في تحقيقه.
وبينما كانت سارة تعبث بأفكارها، لامستها همسة لطيفه وخفيفة من الداخل، تقول لها: "كل شيء سيكون بخير، انسي الماضي واستمتعي بالحاظر وثقي بالمستقبل فالقادم دائماً هو الأفضل."
وفجأه، بدأت الساعة تنبض بالضوء الهادئ من شاشة الهاتف بالرقم 11:11. كانت لحظه غامضه ولكن جميلة.
ومنذ ذلك الحين، بدأت سارة تنظرالى الساعه 11:11 والابتسامه تعلو وجهها، فقد كان ذلك الوقت مميزاً جداً بالنسبه لها
لانهُ ذكرها بأن الحياة دائماً تقدم لنا الفرص لنتذكرأحلامنا ونكون أفضل نسخة من أنفسنا.
أنت تقرأ
"رحلة في الإبداع: قصص معبرة تلهم وتعلم"
ChickLit"رحلة في الإبداع: قصص معبرة تلهم وتعلم" تجسد مجموعة فريدة من القصص 📖 تنغمس في عمق الإنسانية وتنقل بأسلوب مشوق تجارب تحولت إلى دروس حياتية ملهمة. من خلال أحداثها المتنوعة كالسر السعادة والضعف الذي يتحول إلى قوة، تستمد القصص قوتها من تفاصيلها العميقة...