"خيانة"

7K 168 132
                                    

"هاي ، آسفة على التأخير كثييير"
.............
[استيقظت سيليا تتحسس بكلتا يداها بحثا عن جسد السيد.ج ، لتعطها يداها خبر عدم وجود الجسد الذي تبحث عنه. لتقوم بسرعة لتقوم بتدوير عيناها على كل زوايا الغرفة بحثا عنه لكن لم تجده، لتقوم بالنهوض رغم ارهاقها وافكارها التي تدور في عقلها وتأتيها على شكل صاعقة كهربائية ، تصعقها بكل قوة وتجعل مزاجها يتعكر أكثر و أكثر.

تطرق باب الحمام لترى ان كانت هناك ردة فعل ، لتتعجب من عدم وجود اي ردة فعل ، لتفتح الباب بخفة وتقوم بتدوير عيناها على كل الحمام ، لكن الجسد الذي تبحث عنه غير موجود ، لتقوم برفع حاجباها (كعلامة على تعجبها ) لتقول مع نفسها ربما عندما آخد حمام سأجد كل شيء (تقصد الراحة ، بمعنى راحة الجسد و العقل مع انها تدرك ان الافكار لا تستطيع منحها تلك الراحة ، و انها ستجد الجسد الذي تبحث عنه لانه ليس من عادته ان يغيب دون قول شيء او في ذلك الوقت) .

لتبدأ بالتحدث مع نفسها قائلة {حتى ان وجدتي تلك الماكرة ما الذي تستطيعين فعله لها ، تدركين جيدا انه من الصعب التحكم في مشاعرك تجاهها ، تبا لك يا مشاعر ، دائما و بسببك تجعليني اتردد في كل ما احب ان افعله تبا لك حقا ، لكن أعدك ساجعلك تضعفين امام قوتي التي لم تظهر ، وستظهر على تلك العاهرة ، تبا لها ايضا.}

لتنهض وتضع على جسدها المثير منشفة تغطي جزئها العلوي والسفلي فقط ، وشعرها الطويل المتدلي بقطراته ، لتتقابل مع المرآة وتبدأ بتحسس وجهها والنظر الى المرآة قائلة "هذه الملامح البريئة جعتلك تصبحين طعم مناسب لكل شخص"  ،  لترتدي  فقط تنورة خفيفة وتستلقي على السرير كانها حاملة لجبل وقام بجعلها تستلقي بتلك الطريقة كأنه اسقطها بثقله ، ضلت على ذلك الحال لتغفو عيناها

صوت تقيل يتردد في عقلها وبشكل مزعج مما جعلها تفتح عيناها بثقل و غضب لتدرك ان باب غرفتها يطرق لتنطق و تقول * تبا للذي يطرق هذا الباب بعد ان غفوت ومعي افكاري التي كانت تزعجني والآن اسيقظت مع صوت هذه الطرقات *

تعطي اشارة للطارق بالدخول قائلة: تفضل
.......

واحدة من الخدم : سيدة سيليا ، انت لم  تتناولي فطورك ، هل تريدين تناوله في الغرفة
سيليا: (بصوتها المتعب)  لا لا اريد سوى القهوة
واحدة من الخدم: (بابتسامتها اللطيفة) لقد جلبتها معي (لتضعها فوق الطاولة الزجاجية) تفضلي سيدة سيليا ، بالعافية
سيليا:( موقفة الخادمة بسؤال) هل لمحتي السيد.ج
الخادمة:(مازالت بابتسامتها اللطيفة)  لا يا سيدة سيليا
سيليا:حسنا يمكنك الخروج
.......
تحمل سيليا كأس قهوتها متجهة به الى الشرفة ، لتأخذ الرشفة الأولى وتنطق:آآآآآخ ، يالمذاقها الذي اعطاني الهدوء ، تأخذ الرشفة الثانية بكل متعة قائلة : اين انت؟؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

NO ONE KNOWSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن