هاي ، رجعتلكم ببارت الجديد ، و أكيد أنه من هنا ستبدأ متعة الرواية ، و خصوصا في باقي البارتات ، لذا أتمنى أن تعجبكم الرواية ، لأنه و بصراحة ألاحظ أن الكثير يرى الرواية لكن لا يقوم بتقييمها أو كتابة أي تعليق ، و لأنني أول مرة سأكتب رواية و أريد دعمكم، و شكرا .
...........
(ننتقل عند سيليا و صديقتها ماريا ، اللتان كانا يستعدان من أجل الذهاب إلى الجامعة ، حيث انطلقا إلى الجامعة لأنهم تأخرو كثيرا ، دخلو الجامعة مسرعين جدا ، فوجدو أنه قد بدأت الحصة ، حيث قام الأستاذ بتوبيخهم أمام جميع الطلاب ، حيث كانت بعض الفتيات يستمتعن بذلك المشهد لأنهم يحملون تجاه سيليا و ماريا حقدا و غيرة كبيرة ، لأنهم الأجمل طبعا حيث كل الطلاب سواء في الجامعة أو الفصل ينجذبون لهم بسبب جمالهم ، لكن بالطبع سيليا و صديقتها ماريا لا يعيرون لأي أحد اهتمام )ماريا و سيليا في نفس الوقت: آسفان يا أستاذ، المرة القادمة لن نكرر هذا الخطأ
الأستاذ: هذا تحذيركم الأخير، لكن في المرة القادمة لن أسمح لكم بالدخول، كما أنني سأتخذ إجراء في حقكم(منهيا كلامه سامحا لهم بالدخول)(عند انتهاء الحصة قامت سيليا و ماريا ليخرجا ، و لأن سيليا طبعا تأخرت عن عملها قليلا ، فجأة توقفهم أحد من تلك الفتيات الحقودات. بسخرية)
الفتاة: هل تظنين نفسك أنك فعلا رائعة يا لك من مجرد فتاة عاهرة ، تشتغل لتوفر لأخيها النقوذ من أجل ألا يقوم بتعنيفها، و أيضا نسيت أن أخبرك بأن تغطي ذلك الجرح الذي في كتفك كي لا يقرف منك الجميع ، رغم أنك مقرفة حقا.
(سيليا بغضب ، محاولة مهاجمة الفتاة)
سيليا: أنت أيتها المتكبرة و المقرفة هل تظنين نفسك فعلا أنك ستهزميني بكلامك هذا، (ترتسم على وجهها ابتسامة جانبية و بسخرية)على الأقل أن الجميع هنا يعيرونني اهتمام ليس مثلك لأنك أنت بالنسبة لهم مجرد حشرة صغيرة لا ترى بالعين المجردة، لذا من الأفضل أن تبتعدي عني و عن طريقي أحسن من أن أجعل وجهك لوحة فنية .(تنهي كلامها وتتجه نحو الباب هي و صديقتها ماريا ضاربة بكتف الفتاة و رأسها المرفوع بكل تقة ، حيث تاركة الفتاة في غضب شديد كالبركان الذي كاد أن ينفجر)ماريا: انتضريني سيليا (لأن سيليا و بغضب تمشي بسرعة كبيرة)
سيليا: (بغضب) أسرعي ماريا لقد تأخرت
[بينما سيليا تركض بسرعة لتقطع الطريق ، حيث كادت سيارة سوداء فخمة ان تضربها لولا ماريا .
تسقط ماريا و سيليا أرضا ، حيث يهبط السائق لمساعدتهم ، مما جعل سيليا تقوم بسرعة و بغضب تقول
سيليا:ماذا تظن نفسك فاعلا ، لقد كدت أن تضربني بسيارتك التي تتباهى بها أمام الجميع، ولكن ما الذي كان سيحدث لي لولا صديقتي أيها العاهر ( حيث قامت بشتمه بجميع الشتام التي تعرف)
السائق: أرجوك سيدتي ، لا ترفعي صوتك أكثر لكي لا يسمع سيدي و يقوم بفصلي من العمل
سيليا:(ما زالت تصرخ بغضب) من تظن نفسك حقا ، لا أنت ولا سيدك الذي تفتخر به ، هل تظنني سأتنازل عن حقي طبعا أنك عاهر لعين لا أنت ولا سيدك الذي تفتخر به(أكملت كلامها و هي غاضبة، لكن فجأة بدأت ماريا بقرصها لتسكت )
سيليا:( تلتفت لصديقتها ، في حين أنها تجد رجل طويل واقف بهبته و بلباسه الأسود القاتم ، و عضلاته البارزة ، رائحته الرجولية التي تفوح منه )
{سيليا بتعجب و غضب في نفس الوقت}
السائق: سيدي ، أنا آسف فقط عد إلى السيارة سأحل المش...(قاطعا كلامه يد سيده)
السيد جيون : ما الذي كنت تقوليه قبل قليل أيتها الصغيرة(بنظرة حادة و باردة)
سيليا: (حيث ظلت في نفس نظرتها و غضبها الذي ازداد عندما ناداها بصغيرة ، لأنها لا تحب هذا اللقب المستفز بالنسبة لها، أيضا إخفائها لخوفها قليلا منه لأنه تحيط به هالة سلبية ، مما جعل سيليا تحس بها)سيليا:(بنظرة حادة و صوت بارد و هادئ ، رغم أنها كانت غاضبة و تخفي غضبها أمامه) هل ستظن فعلا أنك ستقوم بإسكاتي حقا أنك غبي ، هل لأنه لديك سيارة فاخرة و مال سأسكت مثل المدلولة ، حقا لا تفكر فيها
{السائق و ماريا يقفان بتعجب ، خصوصا السائق لأنه و لأول مرة يقوم أحد بقول كلام كهذا لسيده و الذي يهابه الجميع}
السيد جيون:[رغم أنه غاضب من نعته لها بالغبي ، إلى أنه حافظ على هدوئه و نظرته الحادة و الباردة]أحقا أيتها الصغيرة ، إذا ما الذي تريدينه مني ، يبدو أنك تريدين مالا و مالا كثيرا لأنك مثل الأخريات فقط تتبعن المال، (حيث يذهب و يقوم بجلب دفتر الشيكات من سيارته و يقدم لها مبلغ كبير جدا، مما جعل صديقتها تتعجب من هذا المبلغ ، عدا سيليا التي ظلت واقفة بنفس النظرة الحادة و البرود التام )
سيليا :[حيث قامت بتقطيع الشيك و رميه على الأرض] حقا أنك غبي ، لقد قلت لك أنه لن تقوم بإسكاتي بمالك اللعين، رغم أننا لا نملك مالا كثيرا إلا أنه لدينا ما يسمى بالكرامة و لأنك غبي لن تستطيع فهمها ، فأنا الآن ما أطلبه أن تعتذر أنت و حارسك فقط .
(حيث قام السيد جيون بالركوب في سيارته ، مؤشرا للسائق أن يصعد ، ركب السائق وترك اعتذارا للفتاتان و انطلق بسيارته مسرعا)
سيليا: (بتعجب و غضب ) يا له من عاهر متعجرف و متكبر ، لولا أنني كنت قد تأخرت عن العمل لكنت قد لحقته إلى أن يعتذر.
ماريا:أتعرفين أنك محظوظة ، لأنه لم يقم بقتلك و زيادة على ذلك أنه قام بالتكلم إليك و النظر في وجهك.
سيليا: (ببرود ) يقوم بقتلي و من هو حتى يقوم بقتلي
ماريا: إنه السيد جيون ، الزعيم ، هل تعرفين أن الفتيات تركضن ورائه فقط ليعرهم اهتمام او يتكلم معهم او ينظر اليهم فقط نظرة واحدة.
سيليا: وما دخلي أنا ، أنا فقط كنت أريده أن يعتذر فقط، و الآن لقد تأخرت بسببه و ربما أفصل من العمل بسببه
ماريا: (تتكلم و تضحك على صديقتها) هيا ، هيا ، يا لك من حمقاء
...........
انتهى البارت ، بس البارت القادم سأحاول جعله طويل لأنه ستقع فيه عدة أحداث مميزة و مشوقة. باي
أنت تقرأ
NO ONE KNOWS
Roman d'amourعشق و هوس زعيم مافيا بفتاة عربية التي أدت إلى جنونه و رغبته الكثيرة في ملأ شهوته بمجرد النظر إليها 😈