هاي، رجعت ببارت جديد ، رغم أنني تأخرت عليكم بهاذا البارت4
.......................
《بعد عودة سيليا من العمل الشاق و الذي أرهقها ، رغم أنها تشكر ربها لأنها لم تفصل من العمل، إلا أنها تعبت كثيرا من هذا العمل لأنها و طبعا لا تستطيع التوفيق بين دراستها و عملها في نفس الوقت لأن الأمر شاق و متعب》
سيليا: (بعد وقوفها أمام باب المنزل ، مع تعابير وجهها المتعبة و الشاحبة ، لأنها لم تأكل شيئا منذ الصباح، و هي تفكر ) لقد تعبت حقا ، أتمنى أن أجد حلا لهذه المشكلة ، و لا ربما يجدر بي أن أختار بين العمل و الدراسة ، لكن إن اخترت سأظطر إلى أن أترك الدراسة و أنا لا أريد هذا ، أتعرفين ماذا يا سيليا توقفي عن التفكير حالا و لندخل إلى هذا الجحيم مجددا على الأقل حتى أنام قليلا و لا بد أنه سيكون هناك حلا عما قريب .
[بعد دخولها للمنزل ، دهشت مما تراه ، وجدت ستيفن ساقطا على الأرض ، كما أنه ينزف من وجهه كله ، ظلت مسمرة وجهها كما أن مشاعرها اختلطت فهي لا تعرف ما تفعله هل تساعده أم تتركه في حاله، لأنه و على كل حال يقوم بتعنيفها ، لكنه و في الآخر يظل أخوها.]
سيليا:{مع القليل من الخوف ، و بنظرة حادة و هادئة في نفس الوقت} من فعل بك هذا يا ستيفن؟؟
ستيفن:(بصوت متقطع بسبب الألم) إنه إنه... الزع...يم
سيليا : (بتعجب) من هو هذا الزعيم ، و ما علاقته بك
ستيفن:(ما زال يتألم)إنه لا يزال هنا ، أرجوك ساعديني سيليا
سيليا:( ما زالت تلفت عينها يمينا و يسارا لتجد من هذا الزعيم) أين هو أنا لا أراه
[فجأة يوقفها صوت رجولي مع رائحة رجولية تفوح في المكان كله]
سيليا:(تلتفت فجأة لتراه مجددا ، مع صدمة واضحة من وجهها ) أنت، ما الذي تفعله مجددا هنا و بحق الجحيم
السيد جيون: (مع ملامحه الباردة ، و حمله لكأس النبيذ كالمعتاد و جلوسه على الأريكة موجها عينه على ستيفن الذي كان ملقى على الأرض من الألم) لا بد لكي و أن تسألي أخاك ستيفن عما يحدث بيني و بينه
سيليا: (بملامحها الحادة و التي يبدو عليها الغضب ) أنت قبل قليل كنت ستقتلني بسيارتك و لم تعتذر حتى ، والآن تقتحم بيتي و تقوم بتعنيف أخي بهذه الطريقة من تفكر نفسك
سيد جيون: (لا يزال يحافظ على هدوئه و بروده) أنا الزعيم و أفعل ما أريد و ما أريد أتعرفين ماذا (مع نهوظه من الأريكة متجها نحو سيليا ، التي تم محاصرتها في الحائط واضعا كلتا يديه على الحائط مقتربا من وجهها و أنفاسه المختلطة برائحة النبيذ ) ربما يمكنني قتلك أنت أيضا أيتها الصغيرة
سيليا:(بغضب ، لأنها لا تحب هذا اللقب ، حيث قامت بدفعه بيدها ليبتعد ) حقا ، هل تعرف ماذا تستحق لقب الغبي لأنه يليق بك كثيرا، أنت تهددني في منزلي و قمت بتعنيف أخي ، ماذا لو اتصلت بالشرطة و قمت برفع قضية ضدك
السيد جيون:( بابتسامة جانبية و خفيفة) هيا استدعي الشرطة هل حقا تعتقدين أنهم يمكنهم أن يتخذو أي إجراء ضدي ، هل نسيت أنني الزعيم و يمكنني أن أشتريك أنت و الشرطة .
[حيث كانت سيليا ستتكلم ، لكن قاطعها صوت أخيها ستيفن]
ستيفن:لا يا سيليا ، أرجوك قومي بتسديد ديوني له ، ولا تقومي بالإتصال بالشرطة ، لأنهم سيقومون باعتقالي بداله ، أرجوك سيليا قومي بإنقاذي من هذا المشكل
سيليا:(بتعجب و غضب ، لأنها لا تعرف حتى المشكل ، و أصلا لا تمتلك النقوذ ) ما الذي يجري هنا ستيفن ، و من أين لي أن أحضر لك النقود
ستيفن: لقد قمت باستلام شيك من الزعيم من أجل المخدرات ، كما أنني وعدته أن أقوم بإرجاع الشيك له وفي هذا اليوم ، لكن و كما ترين الآن أنا أتحمل عقوبة هذا الوعد
سيليا:(بغضب) ألم أكن أشتغل و أدرس في نفس الوقت ، و هذا كله لأوفر لك كل المصاريف التي تحتاجها، و ماذا فعلت أنت استلمت شيك ومن من ، من الزعيم أنا حقا لا أعرفه و لكن أنت تعرفه و جيدا ، كان يمكنك أن تتكلم معي بهذا الشأن و كنت سأحل المشكل رغم تعنيفك لي طوال الوقت ، لكنك تظل أخي
{السيد جيون و بتعجب لأنه سمع كل المحادثة بين سيليا و ستيفن ، لأنه كان لا يزال يجلس في الأريكة }
السيد جيون: (حيث قام من على الأريكة ، متجها نحو ستيفن الذي كان لا يزال ملقى على الأرض) أتعرف ماذا سأقدم لك عرضا لكي أخلصك من هذا المشكل
سيليا: نحن لا نريد منك شيئا ، نريد منك أن تمهلنا القليل من الوقت لتوفير المصاريف التي قام أخي باقتراضها منك
ستيفن: (بحدة) هل ستصمتين قليلا يا سيليا و تسمعين كلام الزعيم ، و إلا أنه سأقوم بصفعك حتى تتمنين الموت(بعد قيامه من على الأرض )
{فجأة، تأتيه صفعة قوية تفقده توازنه ليسقط أرضا بعد أن نهض}
السيد جيون: (بغضب و حدة ) ألا تعرف معنى إحترام النساء ، فهذه أختك ، وهي تريد إنقاذك و أنت تقوم بمعاملتها بهذه الطريقة، هل تعرف ماذا لا يجب عليك أن تقوم بتعنيفها أمام أحد ، و خصوصا أمامي
[سيليا بصدمة، و أخيها ستيفن الذي لا يعرف ما الذي يفعله هل يتعجب مما سمعه من الزعيم أم يتألم كالطفل الصغير]
السيد جيون :(بنظرة حادة ) إذا اتفاقنا سيكون بسيطا، سآخذ معي أختك سيليا إلى الأبد، أو سأقوم بقتلك ، إذا هل قمت بالإختيار؟؟
[سيليا بصدمة و غضب في نفس الوقت]
سيليا: هل جننت ، هل تراني بضاعة لتقوم بشرائي ؟؟ حقا أنك غبي، فأنا لن أوافق على شخص.....(حيث قام ستيفن بمقاطعتها لكن بهدوء ، لأنه خاف من الزعيم)
ستيفن:يا سيليا ، لا بد لك ان تضحي من أجلي ، فأنا أخوك ، فأنت كنت تريدين مهلة لجمع المصاريف ، لكن لن تقدري حتى و إن اشتغلتي ليلا و نهارا ، لذا من الأفضل أن تذهبي مع الزعيم(منهيا كلامه بابتسامة مزيفة، و بالنسبة لسيليا مقرفة)
السيد جيون : إذا ، أظن أننا اتفقنا (بابتسامة جانبية و خفيفة موجهة لسيليا)
ستيفن:(بسعادة ) نعم ، نعم سيدي ، ها هيا خذها ، فإنه عرض حقا رائع، و شكرا لتفهمك
سيليا: (بصدمة و غضب ) ماذا ، لا لا ، هذا الشيء مستحيل يا ستيفن، فأنا لن أذهب معه ......
(أكملت كلامها ، حيث بدأت دموعها تنزل و لأول مرة أمام السيد جيون، رغم أنها حاولت أن تقاوم و تبين أنها قوية ، إلا أنها ضعفت أمام كلام أخاها و الذي قام ببيعها بسهولة كأنها بضاعة ، لأنه و بالحقيقة كانت تريد مساعدته رغم تعنيفه لها ، إلى أن قلبها لم يطاوعها أن تترك أخاها بتلك الحالة)
ستيفن: لا تبدئي بإلقاء محاضارتك علي ، لأنني قلت ما عندي ، و أيضا لا يمكنني أن أعصي كلام السيد الزعيم
سيليا:(ما زالت تبكي ) حقا هذه هي المسؤولية ، حقا أنك اعتنيت بي بما فيه الكفاية ، كما أنك جعلنتي لا أختص من شيء، يا لك من أخ مثالي
(فجأة ، أحست بدوار ، لأنها و من الصباح لم تأكل ، و أيضا تعب الدراسة و العمل ، كما أن جروحها بدأت بالنزيف بسبب غضبها ، فهي لم تلاحظ)
{فجأة لاحظ السيد جيون أنها ستسقط، ليتقدم نحوها بسرعة ، حيث قام بإمساكها و حملها بين ذراعيه، و رغم أنها فقدت وعيها إلا أنها أحست بأنها في ذراعيه و هذا بسبب رائحته الرجولية، بعدها أغمضت عينها و فقدت وعيها تماما}
..................
[انتهى البارت ، أتمنى أن يقوم بنيل إعجابكم ، اكتبو لي بالتعليقات كيف وجدتو البارت، باي♥️]
أنت تقرأ
NO ONE KNOWS
Romanceعشق و هوس زعيم مافيا بفتاة عربية التي أدت إلى جنونه و رغبته الكثيرة في ملأ شهوته بمجرد النظر إليها 😈
