هاي ، اتأخرت لأنه كنت مريضة كثيرا ، المهم الآن الحمد لله المهم خلينا نبدأ البارت
................
(ننتقل عند مشهد لسيليا الجالسة أمام الشرفة تطل و تفكر في كيفية الانتقام لأخيها ستيفن ، و هي شاردة في أفكارها حتى دخل السيد جيون و توجه نحو سيليا مباشرة ، كما أنه شد يدها بقوة ، لتنطق و تقول
سيليا:(بغضب واضح و تعجب) اترك يدي ، ما الذي تريده الآن ، أنا حقا لم أكن مخطئة في أنك مجرم حقا
السيد جيون:(بابتسامة باردة)حسنا قولي ما تقولين ، لكن بما أنني مجرم فلن أجعلك تقومين بمقابلة صديقتك أو بالأصح أختك الخائنة
سيليا:(وهي مصدومة و تحاول إضهار الهدوء) ماذا ، قلت صديقتي ماريا صحيح
السيد جيون:نعم ، ماريا ، ولكن لا داعي أن تريها رغم أنها مصرة على مقابلتك و التحدث معك ، (وهو يقترب من وجه سيليا حتى تحس بأنفاسه على وجهها) و لن تريها لأنك قلت أنني مجرم و المجرمين قلبهم كالحجر صحيح؟؟
سيليا:(و هي تحاول إبعاد وجهها عنه لأن أنفاسه كانت حارة و مختلطة برائحة النبيذ ، و هذا جعل نفسها تضيق و تتوتر قليلا) ارجوك خدني لمقابلتها ، فأنا مشغول بالي من تصرفها منذ ذلك اليوم
السيد جيون:(و هو يرجع للوراء مبتعدا قليلا ليجلس في الأريكة و يبتسم ابتسامة تدل على الخبث)مشغول بالك إذا، ولكن المجرمين لا يقبلون الترجي لأنهم و كما قلت قلوبهم قاسية كالحجر
سيليا:(توجه للسيد جيون نضرة قاتلة لأنها فهمت أنه يريد أن تعتذر له) حسنا ، أنا آسفة ، فهيا خذني الآن
السيد جيون:(بابتسامة خبيثة ) من قال لك أريد اعتذار يا صغيرتي..؟؟
سيليا:(بتعجب، كما أنها ظلت تفكر لماذا يتعامل معها بهذا الشكل و ما الذي يقصده بالظبط، لكنها اكتفت بنطق تساؤل واحد) ما الذي تريده؟؟!
السيد جيون:(ليقوم بفتح كلتا رجليه و يشير لسيليا بالتقدم نحوه و الجلوس فوقهما)
♤ تقدمت سيليا بخطوات بطيئة و هي تقوم بتشبيك اصابعها بشكل سريع ، و هذا يدل على توترها ، تقدمت نحوه و جلست فوق رجليه بكل هدوء ، ليقوم بامساكها من خصرها حتى التصقت بصدره ليضع إصبعه على دقنها و هزه ليتقابل وجهها معه وكذلك عيناها اللامعتين من كثرة الخجل ، ليقبلها على خدها بكل هدوء مما جعلها تتخضر و تغمض عيناها على أمل أن يقوم بتقبيلها من فمها ، لكن المفاجأة أنه عندما قام بتقبيلها من خدها دفعها حتى سقطت أرضا ليقف بسرعة و يهم بالخروج كما أنه قال لسيليا
السيد جيون:( بكل رجولته و صوته الرجولي الذي يدل على الجدية) لقد قلت لك يا صغيرة أنك لا تستطعين الانتقام و انت تتخضرين بمجرد لمسي لك (في وقتها وقفت سيليا بغضب كما أنها كادت أن تبدأ بصب غضبها عليه و معاتبته لها لينطق بسرعة البرق و يقاطعها) إن كنت تريدين القدوم لرؤية الخائنة فاسرعي ، لأنه و بصراحة ترترتك تضيع لنا الوقت الآن
《 لتستجمع سيليا غضبها و تهم بالخروج موجهة له نضرة قاتلة تدل على القليل من الإشمئزاز》
..............
♧ بعد وصولهم ، نزلت سيليا بسرعة من السيارة ليوقفها صوت السيد جيون
السيد جيون: بعد إنهائك لكلامك معها سألحقها بأخيك ليرو الطيور مع بعض ، كنت سأفعلها لكن تمنت أمنيتها الأخيرة و هي مقابلتك و أنا قمت بتحقيقها
سيليا:(بنضرة تدل على الإستهزاء) لقد قلت لك سابقا أنت مجرم أو بالأصح شيطان على هيئة بشر ، لكن كن متيقنا أن هذا لن يحدث مهما كانت أفكارك الجهنمية فهي لن تتحقق(منهية كلامها بنضرة تحدي)
بعد دخولها للغرفة لم تنتبه لشكلها أو أي شيء فكل ما كان يهمها هو ماريا ، فور دخولها رأت ماريا و التي كانت فاقدة الوعي تماما ، لتجري نحوها بسرعة و الدموع تملئ عيناها لرؤية صديقتها بتلك الحالة ، احضرت بعدها قنينة ماء وقامت برش القليل من الماء على وجه ماريا لتبدأ بالإستيقاظ ، بعد أن توضحت رؤيتها رأت سيليا لتستفيق تماما، نزعت عنها سيليا تلك القطعة عن فمها و فكت قيودها و قامت بتزويدها ببعض الماء
ماريا:(بدموع و فرح في نفس الوقت ، كما أنها قامت بضمها ، لتبادلها الأخرى) سيليا ، أرجوك سامحيني، أرجوك لم أفعل هذا من تلقاء نفسي كنت مجبرة و تحت التهديد ، و كل ما أتمناه الآن هو أن تسامحيني أرجوك
سيليا:(بكل هدوء)حسنا ، حسنا توقفي قليلا و خدي نفس ، و الآن أخبريني ما الذي حدث وبكل هدوء لأفهم حسنا
ماريا:(بهدوء) منذ أن ذهبت و لم تخبريني حتى إلى أين ، كما أنك لم تتصلي حتى بي ، انتضرت كثيرا ما يقارب شهر ، بعدها قلت لأذهب لمنزلك لأنه و بصراحة خطر ببالي أنه ربما ستيفن قام بتعنيفك و مت وقتها، لكن بعد ذهابي لمنزلك، فتح لي أخاك الباب ، بدأ باقناعي بالدخول رغم أنني أخبرته أنني أريد الإطمئنان عليك فقط بعد دخولي
.........
*الحوار الذي دار بين ماريا و ستيفن*
ماريا:(بتوتر) أين هي سيليا
ستيفن:(حاملا في يده كأس عصير ليمده لماريا) ألم تخبرك ، رغم أنكي صديقتها أو بالأصح أختها
ماريا:(وهي تمسك بكأس العصير و بتعجب) ماذا ؟؟ هل حدث لها شيء أو فعلت لها شيء ؟؟!!
ستيفن:(مبتسما)أنا دائما الوحش صحيح ، لكن لن أكون كالمعتوهة الخائنة
ماريا:(و بدأت تضهر على وجهها ملامح الغضب) هيا ، أخبرني الآن ما الذي حدث لها و أين هي ؟؟ لأنه حقا ليس لدي وقت لكلامك التافه
ستيفن:(مازال محافضا على ابتسامته و هدوئه ) سيليا تزوجت بالزعيم
ماريا:(بصدمة واضحة على وجهها ، لتنطق بصوت عالي ) ماذاااا؟؟ كيف حدث هذا؟؟
ستيفن:( لينهض و يحمل مسدسه و يقوم بتوجيهه على رأس ماريا) أنت و أختي معتوهات و حمقى ، العاهرة منذ زواجها به لم تتردد حتى لتتصل بي أو إرسال بعض النقود لي ، رغم أن ذلك الزعيم فاحش الثراء ولحد اللعنة مصاريفه لا تحسب أو بالأحرى لا توجد كلمة تعبر عن تروثه، كما أن زواجهة كان بسببي و بسبب أنني عقدت اتفاقا مع الزعيم و كان زواجها منه مقابل حياتي ، لكن الآن سأقتلكم واحدا تلو الآخر حتى ذلك الزعيم و سأملك كل تروثه وهذا سيكون بمساعدتك أيتها المعتوهة
ماريا:(بخوف) ماذا؟؟؟ لكن ما الذي سأساعدك فيه و كن على يقين أنني لن أساعدك
ستيفن:(بغضب و هو مازال موجها المسدس على رأس ماريا ، حتى أنه قام بصفعها حتى بدأ فمها بالنزيف) الآن اختاري مساعدتك لي أو موتك و ترك أخاك الصغير و أمك المريضة ، أو حتى موتهم
ماريا:(حيث بدأت تبكي و تنحني على رجله ) أرجوك ، أرجوك إلا عائلتي سأفعل ما أريد
ستيفن:(بابتسامة) حسنا ، سأقول لك الخطة هيا قمي لأقولها لك و حاجة من دموع تماسيحك
*انتهى الحوار*
.............
سيليا:(بدموع و حزن) كل هذا من أخي ، أنا لا أصدق ذلك ، كل همه المال ، لكن مات دون تحقيق ما كان يخطط له
ماريا:(بتعجب)مات ؟؟!!كيف؟؟!!
سيليا:(بحزن ) دخل في حرب مع السيد جيون ، حتى قام السيد جيون بفصل رأسه عن جتثه، و هذا كله بسببي لكني سأنتقم رغم كره أخي لي ، لأنني كنت أحبه حقا
ماريا:(بصدمة)الزعيم من قام بقتله ، حقا لا أصدق(فجأة تتغير نبرة صوتها لحزن) حتى أنا سأتبع أخاك
سيليا:(وهي تضع يدها على فم صديقتها) هذا لن يحدث لقد وعدت نفسي حقا
ماريا:لكن..
سيليا:(بكل جدية ) لكن ماذا؟؟ هيا قومي لنخرج من هذه الغرفة
{بعد خروجهم ليجدو السيد جيون واقف أمام الباب ، ليرى سيليا و هي تمسك يد ماريا لينطق و يقول
السيد جيون:(بغضب و جدية واضحة)إلى أين يا سيليا ؟؟ حقا أنك صغيرة فلن تستطيعي إخراج هذه الخائنة دون أن تلقى عقوبتها و مصيرها
سيليا:(ترجع ماريا التي كانت متكئة على كتفها إلى الوراء، لتواجه السيد جيون و توجه له نضرة التحدي و التقة) حقا ، أمثالك من يستحقون العقاب ، و الآن سأخرج ولن تستطيع منعي
◇ ليحمل مسدسين في يداه واحد في اليمنى و الآخر في اليسرى و يوجه واحد صوب سيليا وواحد صوب ماريا◇
● لتبقى سيليا محافضة على نظراتها له و تمسك بيد ماريا الخائفة ورائها●
سيليا:(بنضرة تحدي و غضب) هيا ما الذي تنتظر ، أطلق النار
السيد جيون:(بكل برود و تحدي) اتضنين أنني لن أفعلها، لكن حقا أنت صغيرة و قلبك يرجف من الداخل ، حيث أنني سمعت صوت ضرباته السريعة، لذا لن أقوم بإيذائك لأنك ملكي ، و أنا حين أملك شيئا ثمينا و أعشقه أحافظ عليه(لينزل المسدس الذي كان موجها لسيليا و يبقى الآخر الموجه لماريا)
سيليا:(بغضب) إن كنت تريد قتل ماريا ، فلا بد لك أن تقتلني أنا أولا
السيد جيون:(يوجه ابتسامة جانبية و خفيفة لسيليا ) حقا أنك تحبينها، لكن تقثك بالناس كثيرا تؤدي إلى الخراب ، و الآن سأدعك هذه المرة يا خائنة أن تعيشي إلى أن يحين وقتك
.................
(ننتقل عند مشهد ماريا التي قامت بالاستحمام و تبديل ملابسها و هذا في الغرفة السابقة لسيليا)
☆فجأة دخلت عليها سيليا ، و التي بدأت بتنشيف شعر ماريا بكل حنان
ماريا:(بفرحة) حقا أن هذا القصر رائع جدا ، لقد أحببته كثيرا كما أنه فيه غموض ، و غرفه مميزة كثيرا ، و أنا منذ حياتي لم آخد حماما مثل هذا أو أستريح على مثل هذا السرير الرطب ، حقا إنها الحياة
سيليا:(وهي تضحك بصوت عالي) حقا أنك حمقاء، حتى أنا كنت مثلك في المرة الأولى لكن تعودت و حتى أنتي ستتعودين
ماريا:(لتتغير ملامحها لحزن)..
سيليا:ما بك ؟؟
ماريا:أنا أفكر بأخي و أمي وهم بدوني
سيليا:(بابتسامة) لا تخافي ، أنا سأعتني بهم و أوفر لهم كل ما يحتاجونه
ماريا:(عادت تبتسم) حقا، شكرا لك كثيرا يا سيليا
[بعد الكثير من المرح ، همت سيليا بالخروح للذهاب إلى غرفتها و النوم، لتودع صديقتها]
سيليا: ان احتجت لشيء ، فنادي الخادمات حسنا
ماريا :(بابتسامة)حسنا ، تصبحين على خير
□ بعد خروح سيليا من الغرفة، تنهض ماريا و تخرج من الغرفة و تبدأ بالبحث عن مكتب السيد جيون ، بعد استمرارها بالبحث أوقفها أحد الحراس لينطق و يقول
الحارس:(على وجهه نضرة خبث)إلى أين يا جميلة
ماريا:(بتوتر) أبحث عن مكتب السيد جيون
الحارس:السيد جيون لا يوجد في المزل ، لذا دعينا نستمتع قليلا
ماريا:(بخوف) ماذا؟؟؟ ما الذي تريد قوله
♡فجأة جر الحارس ماريا من يدها ليدخلها إحدى الغرف و يقوم بقفل فمها ، و يبدأ بخلع ملابسها و يخلع هو أيضا ملابسه ليبدأ بمحاولة الإعتداء عليها و هي تبكي بكل انهيار لكن لا يسمع صوتها كثيرا ، بدأ بتقبيل جسدها و تدوقه حتى بدأ بنزع ملابسها الداخلية محاولا الاعتداء عليها ، لكن فجأة تأتيه رصاصة تخرج من جبهته و تجعله يسقط أرضا و يموت♡
(ليتقدم السيد جيون نحو ماريا و يخلع عن فمها المغلق و يمد لها غطاء لتغطي به جسدها العاري تماما، بعد أن هم بالخروج هو و ماريا من الغرفة حتى سقطت على ذراعه ليضطر لحملها و اصطحابها لغرقتها)
.............
《انتهى البارت اتمنى أن يعجبكم ، لا تنسو دعمكم لي و تقييمكم للبارت أذا حبيتو ، وباي》
أنت تقرأ
NO ONE KNOWS
Romanceعشق و هوس زعيم مافيا بفتاة عربية التي أدت إلى جنونه و رغبته الكثيرة في ملأ شهوته بمجرد النظر إليها 😈