EYES ON |03

2.4K 141 78
                                    

الفصل الثالـث |قُبلة وسَجائر.

أباح في مسامعيّ رجولة صوته برعت في الوصول إلى رعشتي والسيطرة على نِزاعي ، لم اصارع في إستيلاء قبضته على خصري كُنت شبه منتشية بِسبب نبرته التي راقت لي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أباح في مسامعيّ رجولة صوته برعت في الوصول إلى رعشتي والسيطرة على نِزاعي ، لم اصارع في إستيلاء قبضته على خصري كُنت شبه منتشية بِسبب نبرته التي راقت لي.

ـ لينيز.

عندما وقع صياح امي بإسمي على أذُني
استفقت من غفلة عيناي بخاصة السيّد جيون ، الذَّي لم يهزه رياح ولم يتوتر او يتظاهر بهذا ، بل إبتعد عن مضجعي ببطيء.

انتفضت بإرتياع من رؤية امي إبنتها ملتوية حول كَّف شقيق زوجها بمرتبة عمها.

تلعثم لِساني وكلماتي تعثرت ، وما زادَ الطين بلة تسألت ترفع إحدى حاجبها كعلامة من الإستغراب.

ـ ماذا تفعلينّ هنا؟ كنت ابحث عنكِ في غرفتك.

لم أجد الرد المناسب على سؤالها أنا فقط شعرتُ بالتوتر.

لكن الحمد لله ، انقذني رد السيّد جيون كبديل عنيّ.

ـ لينيز كانت تشعر بالجوع ، وآتت عسى تجد شيء لتأكلهُ.

إحتبست أنفاسي لبرهة ثمَّ زفرتهما بإرتياح بعدما أجاب عليها هَو.

همهمت والدتي.

ـ حسنا ، هيّا لينيز لنجد فستانًا لكِ بمناسبة الحفلة اليوم.

تنهَّدت والضجر عاد إلى ملامحي ، لا ارغب بحضور حفلة بمناسبة زواج امي كان لدي آمل ان افسد هذا الزواج.

ابصرت أمي على الكوب الخاص بجونغكوك
بينما يلتقطه في يديه.

ـ هل ستغادر للشركة؟

سألته هي ، اما عنه فاكتفى بالهمهمة البسيطة.

ـ لا تتأخر ، لدينا حفل.

لم يوفر لها جوابًا افشى عن المكان وبدأ بالسير خارج المطبخ حتَّى نطق اثناء سيره.

EYES ON. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن