EYES ON |09

850 66 137
                                    

الفصل التاسع | طيور من نفس النوع.

بادر ذهِني عمَّ آراه لا يبدو الكتاب كإنه مُجرد كتابًا عادي فأنا بالفعل قمت بفتحه وإستكشاف سطوره في كل سطر يصيب عقلي بالتناثر ، إتكئت بعمودي على إحدى الجدران المُقسمة في هذا المكان الغامض وضعت سبابتي أسفل ذقني كررت قرأءة الكتاب مجددًا ، كان كِتاب او مذكرة كبيرة لكنها مخيفة وممزقة الأورق مِثل كتاب شعوذة او ما شابه.

لا انكر إنني ظننت السيّدة إيكليسيا محققة حول الظواهر الخارقة والغامضة مرتبطة بشخصيات مطاردة الأرواح المزعومة ، او حتَّى كاهنة..

عدم قدرتي على قراءة اللغة المكتوبة ضايق بي بعثتي رفعت رأسي اصدر اوفًا سأم. أنا فتاة فضولية جدًا إن لم أعلم بإسرار هذة الغرفة بإمكاني الموت بلا شك ، أخفضت رقبتي للأسفل أعوج حاجباي بإنزعاج ، إستدارت للادراج أركن الكِتاب من بينهما. تأملته لبرهة ثمَّ قررت أخيرًا العودة للسطح.

بينما أقصد خطواتي للسلم الخشبي المليء بالغبرة إستذكرت إن الباب لا يزال مغلقًا ولازلت سجينة هُنا ، وقفت مكاني أضرب جبهتي بقلة العقل التي امتلكها.

ـ حظك عاثر يا ليلي.

تحدثت لدى نفسيّ بوجس ازعزع ساقاي وأبدأ بالتفكير بحيلة لإخراجي قبل أن يأتي السيّد جيون ويبدأ بالصراخ في وجهي ، رفعت الراية البيضاء باتت فطنتي عالقة لِذا جزمت أن اذهب واجرب فتح الباب من المقود وإن لم يفتح..أنا ميتة.

زفرت بأمل أرسي قبضتي على المقود بهدوء تام وأشده ، والغريب إنه فتح بالفعل ، إندهشت افارق بين شفتاي.

ـ بتلك السهولة؟

دحرجت شبيكة عيناي بتأفف وإستعدت للخروج لكن قبل خروجي ألقيت نظرة أخيرة للغرفة إمتلكت ألف شك ان يوجد سر في هذا المنزل وسأعرفه.

سيرت في ممرات المنزل والأروقة وصوًلا للحديقة التي تقع في غرفة الصالون او الضيوف ، أردت الحصول على شبكة الإتصال بصديقتي لكنني شؤومة للأبد. لا يوجد شبكة في أنحاء القصر ، إفترضت الخروج لعل أصادف اي منظومة تحتل هاتفيّ.

رفعت الهاتف للأعلى قليلاً لدى ذراعي أدعو بداخلي ان يتصل.

آفات مستاءة خرجت من ثغري لا ينجح الأمر بتاتًا وهذا جعلني غاضبة جدًا ، أخفضت ذراعي أرفع بصري ولمحت وجود إمراة شابة ذات شعر أشقر وخصلات سوداء تجلس على إحدى المقاعد الخشبية في الحديقة ، بين أصابعها عود سجائر تنفح الدخان الرمادي في الهواء.

أحست بحضور أحد خلفها لِذا إلتفت برقبتها ورأيت إنها ميلاني أخت السيّد جيون الصغرى ، إبتسمت بوسع تلوح بيديها لي فبادلتها نفس البسمة ، ربتت على جانبها الأيسر بالمقعد تدعوني للجلوس بجوارها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EYES ON. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن