EYES ON.

EYES ON |05

الفصل الخامِس |العيَّون لا تكذب.

شَّدني من خصري بطريقةً شرسة واسكنني على فخذاه جعل مِن كلتا ساقاي تحاوط خصره فوق وركيه ، منطقتي تضرب حيضه بينَما صدري أمام حدقتاه التي لم تُفارق عيناي.

تسلل كف يداه ليطَّوق جوانب مؤخرتي وفخذاي العاريان ، أحسست بإختلاج جسدّي من لمساتهُ الحساسة لي.

ظل صدري يرتفع وينخفض متوترًا عندما إقترب السيّد جيون إليّ يحاصر قبضته لوجهي.

جعلني اذوب في قبضته ، جعل ركبتاي تكادان تلتوي ، جعلني أشعر بالفراشات تطير في معدتي كالجنون.

وضع شفتاه فوق خاصتي العلوية ببطيئًا شَديد حرارته تفوض عليّ بشكًلا منسرع.

وبدونّ سابق إنذار قبلني !

ضيقت جفناي أغلقت عيناي حينَما إنزلقت شفتاي على حضيض شفتاهُ البديعة التي تصدر نهيجًا و أنفاسه غليلة.

ترددت في ذِهني على مبادلته ذات الشعور شفاهي خاضعة له ، نهل خاصتي السفلية بقسوةٍ وشهية ، رفعت الراية البيضاء وقمت بتبادل القُبلة.

إمتصصت شفتيه العلوية وهَو تارة يعضنيّ وتارة يحتسني ، جعلتني أفعاله القذرة بالتأوه الخافِت.

ـ جونغكوك.

نطقت إسمه عند تسلل كفه الخشن إلى أسفل بيجامتي متجه إلى عموديّ متحسسًا نعومة بشرتي.

إستغل فرصة تأوهي بفتح فميّ ليتأرجح لِسانه إلى داخله حتى ألوى لسانه المبلل بين خاصتي كانت تصير حرب بيننا ، فتحت عيناي على مسارهما ثمَّ إرتخت وأنا أشعر بلذة لعقه للساني.

كان ذهني مشوشًا جعلني أشعر بإختلاف وشعرت بمجموعة من المشاعر ، بدأ الأمر سرياليًا أكثر من القُبلة الأولى التي أرسلتها لصديقيّ.

رُبما لأنني كُنت متطلعة لهذا.

إنفصلت شفتاي عنه بعد بضع ثوانٍ ننظر في عيون بعضنا البعض ، جفناه ذابل جدًا بالكاد نستطيع إلتقاط الإنفاس.