Silk.

مبني ستارك للبحوث

لقد مر الأسبوع الماضي بسلاسه وهدوء مع القليل من نظرات الأرتياب من بعض الأشخاص ومحاولتنا للتأقلم مع جودة الهواء الرديئة والصدمة النفسية التي يتعرض لها علي في كل مرة يرى فيها لوحة أعلانات تشمل وجه ستارك او أحد المنتقمون،تطلب الأمر الكثير من الأدعاءات الخاصة بعدم معرفتي بعلي أثناء سيرنا في شوارع نيويورك لأن الغبي لا يتوقف عن الصراخ وأحراجنا بالأضافة لأخذ مئات من الصور بجانب اللوحات حتى لو كان هذا يعني توقفه في منتصف الطريق.

تناولنا الكثير من الطعام مجهول الهوية من عربات المأكولات الشعبية،تفقدنا الشوارع الهندية والعربية وتمكنت من التهرب من الذهاب أنا وسامي مع روزالين وعلي عندما اللح علينا لتفقد الحي الصيني الذي بالتأكيد سيلقون السكاكين وعصيان الأكل علي فور رؤيتهم لوجهي المشؤوم بالنسبة لهم.

أغلقت باب السيارة بنوع من العنف،سائق سيارة الأجرة القي علينا الكثير من النظرات الحاكمة ليحترق في الجحيم هو ولكنته الغبية،أرتديت الحقيبة ورأيت علي يرفع أصبعة الأوسط للسائق لتتسع أبتسامتي بينما سرنا نحو المبنى الخاص بشيلد،وأجل تلك خطوة شريرة وسيئة وستتسبب في أقتلاع أذاننا أن صادفنا أحدا نعرفه،أتمنى الا نصادف أحدا نعرفه لأنه أن حدث هذا فلا أعلم كيف ستكون ردة فعلي،ربما الركض لغرفتي والأختباء أسفل السرير حتى ينسوا أمري،

اوه ..لا هذا قطعاً ليس ما سأفعله، هذا ما قد تفعله أي فتاة أخرى رأت الشخص الذي دمر حياتها يبتسم ويلقي النكات واكن انا،سيندي مون، تلك ليست شخصيتي انا من النوع الذي يركل ويلقي بالسباب بعد هزيمة فريقها المفضل وما سأفعله عند رؤية شخص أكرهه سيكون دموي،جدا.

سأجعله يكره اليوم الذي قررت فيه والدته أخراجه الى العالم،وأن كان يكره حياته سأجعله يكرهها أكثر ثم أكثر

أنا حقودة وسيئة عندما يتعلق الأمر بالأنتقام،تربيت وسط مجرمين دوليين و جنود معدلين جينين وأرملة سوداء كيف تتوقعون سأكون؟، أتقيأ الورود؟ أو أخرج قوس قزح من عيناي؟

يمكنني أخراج الأعين من جحورها عوضا عن ذلك.

مسحت يدي المتعرقة في بنطالي أدرس المبنى من الخارج،كان عبارة عن زجاج عاكس حيث كل من في الخارج بأمكانه أن يقوم بهندمة ملابسه أمام الزجاج
وهذا ما فعله علي بعد أن وقف أمام المراءه وقام بتمرير يده في شعره

قلبت عيناي ودفعته بقدمي ليتحرك للأمام،اليوم سيكون طويلا جدا،رفعت عيني حيث بوابة الدخول لأرى اسم المبني بحروف كبيرة باللغه الأنجليزية ستارك للبحوث

برغم أن المركز مملوك لشيلد بعد أن أستولى عليه وأخذوه من ستارك الا أنهم لم يزيلوا أسم ستارك من اللافته التي عليه،كيف أعرف ذلك؟ ..ربما لأني عضوة في مدونه للمهوسيين، وربما لأن علي لم يتوقف عن الثرثرة منذ أستيقظنا؛ كرهت أن سامي قام بدعوتنا لنتفقد المبنى.