أنطلقت صافرت الانظار في المكان،وهربت الجموع يحاولون النجاة بحياتهم كان ما يحدث الان ليس تصوير لأحد الافلام،ولا شيء من هذا القبيل.
ارتفعت الاصوات وصراخ الجموع التي تتعثر ببعضها البعض،الحريق الذي ارتفع لهيبه يحرق المباني الذي اخذ بعضهم بالأنهيار حتى كادت بعض الحطام بسحق مجموعة من الاشخاص،كان الون البرتقالي يطغي على المكان والاضواء الزرقاء التي كانت تنبعث من احدى لوح الاعلانات مستحضرات التجميل التي كانت تتوسطها امرأة شقراء ترتدي بيكيني ازرق.
بالعودة للصخور التي كادت تنهي حياة البعض،لقد تم ايقافها بواسطة....من غيره يتصدى لتلك الأمور،الرجل الحديدي وجماعة المنتقمون.
اكلت النيران اساس احدى المباني العالية ولم تكن مدة قصيرة حتى آل للسقوط في احدى الاماكن الفارغة،سقط المبني وتسبب في انبعاث سحابة من الغبار والرماد الذي
غطى الجموع وساعد في انطفاء بعض الهب،جاء بعض رجال الإطفاء يحملون خراطيم المياه يسرعون لتشغيل مكينة ضغط المياه،ضخت المياه في الخراطيم تنطلق لتغظي المساحة فوق بعض تجمعات النيران الا أن الأمر بدى كمحاولة أطفاء بركان...لم تفيد.
صوت الصراخ بدء ينخفض بعد أنطفاء النيران بسرعة،وأختفاؤها كم لو لم تكن هنا من الأساس الا أن أثارها وركام المباني المحطمه أعطى شعوراً بغير ذلك.
وقف الرجل الحديدي في البقعة التي تتوسط النيران وكانت غوذته لاتزال تغطي وجهه،انتقالا لم يقف بجانبه فقد كان كابتن أمريكا عاقد الحاجبين يتقفد البقة المسودة من أثر الحريق،أنخفض ووضع يده ليجد أنها لا تزال ساخنه جداً.
"ما كان هذا؟"قالت ناتاشا تنظر لوجههم جميعاً،لم تكن ترى وجه ستارك الان،الا أنها علمت أنه مستغرب مثلهم،لقد كانت النيران تلتهم النيران منذ دقائق ثم في ثواني بعد أنحسار سحابة الغبار أختفت كما لو لم تكن.
"هل كان هذا الهاء؟"نظر الجميع لسبايدر مان الذي كان يتابع المشهد من بعيد،التفتت الرؤس له،كانوا يفكرون في نفس الشيء الا أنه ما يعارض هذه الفرضيه هو هذا السؤال:
"ما الذي سيلهونا عنه؟"تفوه كاب ويده أمتدت لينتزع قناعه بعد شعور الحر الذي بدء يعيق حرية تفكيره كما لو كان بفعلته تلك يساعد عقله على التفكير بشكل أسرع وأفضل.
لم يكن هناك شيء ليلهوهم عنه،او هذا ما يفكرون به فقط.
كان هناك غرض أخر من الحريق،غرض أسود قاتم سيأخذون وقت لمعرفته او ربما لن يعرفوه الا وقت حدوثه.
"يجب علينا العودة للبرج الان،وانت يا فتى عد لمدرستك،لا أعلم كيف لا يلاحظون غيابك المستمر الغير طبيعي هذا،وانت بروس أبقى هنا حتى يرسل فيوري عملاء شيلد لمسح المكان." أختف القناع تدريجياً وظهر وجهه المشرق الغني..توني ستارك.
أنت تقرأ
Silk.
Fiksi Penggemarسيندي،كانت طفلة لكنها لم تكن طفلة عادية،طفولتها لم تكن احد اطوار نموها،لقد كان الوحش الذي بداخلها يستعد للخروج وتحطيم كل شيء.