9ـ أين خاصتي ؟؟

3 2 0
                                    

ذاك الصــوت
9ـ أين خاصتي ؟؟
بـ قلــم: ندا صابر"مادو"

هزت رأسها في صمت وقامت سريعًا لتدخل الحمام وغيرت ملابسها

لكنها حين خرجت وقفت من الصدمة ولم تستطع التحدث إلا بصعوبة بعدما راقبت ما أمامها قليلا

فابتلعت ريقها لتبلل حلقها الذي جف قبل أن يتحرك لسانها لتنطق أخيرا : مــــن أنــتـــم !!!!!!!!!!!.

قال صاحب الصوت مشيرا لنفسه: امممم ... هذا أنا .. وهؤلاء أصدقائي

قالت: نعم أعرفك ...! لكن هؤلاء ؟؟ من يكونان ؟؟ ولماذا هما هنا ؟؟؟!!!!

قال بابتسامة جانبية: يبدو أنكِ تحبين العقاب !! أليس كذلك ؟؟

ردت بفزع: عقاب !! ماذا قلت أنا لأُعاقب ؟!

نظر نحوها نظرة أرعبتها قائلا: .. نعم .. فأنتِ بعد ما جاوبت على سؤالكِ تكررينه !

قالت بصراخ قليلا : نعم لأن هذا من حقي ، أن أعرف من هؤلاء الذين بغرفتى .. ! أليس هذا حقى ...؟؟

• لكن كل ما ستعرفينه الآن  أنهما أصدقائي .. لكن ما دون ذلك فـكل شيء بوقته .. وبالنسبة للعقاب فكان لدي واحد خفيف لكن بعد ما فعلتِه منذ قليل هنا فالعقاب سيكون أشد قليلا !

أشار لها علي حقيبة ما وأكمل: هيا أحضري تلك الشنطة لكى لا نتأخر علي المدرسة ..

نظرت إلي الشنطة لثواني ، تلك ليست لها ؟؟ عادت بنظرها نحوه مرة أخرى وقالت باستغراب: لكنها ليست لي ؟؟ أين خاصتي ؟؟

نظر نحوها بنظرة أخافتها قائلا : نزيد من العقاب قليلا أيضاً !

ردت بخوف: لا ، لا داعي لذلك حقًا .. سآخذها حسنا لا تقلق  !

أخذت تلك الحقيبة وتوجهت لترتدي حذاءها ثم قالت: أنا جاهزة الآن

اقترب منها هو وأصحابه وقال: هيا تابعينا ..

هبطوا فهبطت هي خلفهم وهي تنظر لهم بريبة قليلا

قابلت أمل علي السلم التي قالت: انتي جاهزة ؟؟ .. كنت سآتي لإيقاظك  ..

هزت سيلين رأسها بهدوء وقالت: نعم هيا بنا

ذهبوا للمدرسة وطول الطريق كان يتحدث صاحب الصوت المجهول مع أصحابه لكنها لم تفهم عمّ يتحدوث

وكما أن طول الطريق أمل لم تكن تراهم فهم لا يُرون إلا من قِبل سيلين و فقط

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذاك الصوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن