8ـ كِتاب

3 3 0
                                    

ذاك الصوت
بـ قلـم: نـدىٰ صابـر

_______________

غلاف الفصل عبارة عن صورة توضيحية للكتاب الموجود في منتصف الفصل 

.........


نظر لها بتحذير فصمتت عن الكلام بينما قال هو: لن نتأخر أعدكِ بهذا

أومأت نحوه فقال هو مجددا: لمَ لا تجلسين ؟؟

نظرت له بريبه و جلست بتردد بالقرب منه و ظلت تنظر نحوه لدقائق أخرى بينما لم يتحدث هو ..

زفرت الهواء من أنفها بضيق ونظرت له وهو يقف ثم بدأ بالحفر في المكان الذي كان جالسًا
فيه

نظرت له وظهرت ملامح الاستغراب على وجهها من ما يفعل ، كادت أن تسأل عمّ يفعل أو لماذا يفعل هكذا

لكن ما قاطعها عن فعل ذلك هو إخراجه لحقيبة من تلك الحفرة

نظرت له بدهشة علها تستوعب ما يفعل 

وجدته يفتح الحقيبة ويُخرج منها كتاب غريب الشكل وفتحه

الكتاب كان كل أوراقه عادية .. ما عدا ورقة كانت ثقيلة مثل غلاف الكتاب !

نظرت نحو الكتاب باستغراب لمَ تلك الورقة هنا ؟؟!!

كادت أن تسأله لكنها تراجعت عن سؤالها حين مد يده نحوها بالكتاب.. أمسكت به وهى تناظره بعدم فهم

نظرت إليه لثواني ثم عادت بعينيها للكتاب وجدت أن هناك فيديو قد ابتدأ في تلك الورقة المختلفة لتجد به كل ما حدث معهن ومع سما  !

نظرت إليه بتركيز وبعض الخوف لترىٰ

F.B

كانت الفتيات مقبلات على مبني عام جديد وشكله لا يمت لما حدث بصلة !

لكن بمجرد أن دخل الفتيات للداخل أظلم كل شيء حولهم . لم ترى إحداهن شيئًا لكن كان الكتاب موضح كل شيء

المكان تحول إلى اللون الأسود وعليه دماء كثيرة  وبقع بلون الدم وكان هناك أجسام تمشي في المكان بسرعة جدا تكاد تلمحها ، وتختفي وتظهر مرة أخرى ..

كان يوجد أصوات مرعبة تفتعلها تلك الأجسام ..

كل هذا وسيلين وأمل كانتا  فاقتدين للوعي تماما .. ليس من خوفهم ! ..

لكنه كان الكيان صاحب الصوت من فعل هذا وفضّل عدم إخفائهم ليكون الوضع طبيعيا بالنسبة لـ سما وأن لا تشعر بريبة ناحية الأمر ..

ذاك الصوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن