1ـ انظري خلفكِ

51 23 4
                                    

ذاك الـصــــــــوت

1 ـ انـظـري خـلـفـكِ

بـِ قــلـم:نـــدا صـابـر

بحبكم في الله❤️

استجمعت شجاعتها والتفت لتري الغرفة عادية كما اعتادت عليها

أخوتها في سُبات عميق على السرير الذي يجاور سريرها
(نور و نورين)

تنفست براحه واعتدلت في نومتها
والصوت اختفى كالعادة

لكن باختلاف أن تلك المرة كان الصوت مخيف بالنسبة لها عن أي مرة سبقت

سرقها النوم عن العالم فذهبت في سُبات عميق

و في الصباح

تجمعت العائلة على مائدة الإفطار

وكما اعتادت أن لا تخبر أحدا على ما تسمع إلا أنها في تلك المرة كانت تريد أن تحكي كل ما يحدث معها .. لكنها كلما قررت الحديث عن هذا تصمت ولا تخبر أحدًا

و كانت تستغرب نفسها لأنها تحب الحديث عن أي شيء يحدث معها حتى لو شيء تافه.. فلمَ تتراجع في هذه الحكاية !!

مر ثلاثة أشهر كاملة علي بدء سماعها للصوت

كانت في طريق ذهابها للمدرسة مع ابنة عمها (أمل).. *كانت سيلين وأمل في الصف الثاني الثانوي*

بينما ذهب اخوتها مع ابن عمها (فارس) للمدرسه وكان فارس ونورين في صف ثالث ابتدائي ونور في صف ثاني ابتدائي

انتهى اليوم الدراسي

عاد الجميع للمنزل
وأخبرت سيلين والدتها عن يومها في المدرسه كما اعتادت

مضىٰ من الدهر أيام والصوت غير مسموع فلم تسمعه حتي ليلا

...

كان الوقت نهارًا وكانت تتجهز لتذهب إلي حصة تقوية لم يكن معها أحد في الغرفة وتلك كانت عادتها أن تبقى وحدها معظم وقتها

استمعت للصوت حيث قال: انظري خلفكِ
لم تكن خائفه كسابقتها. لكنها كانت خائفة بنسبة قليلة

نظرت فلم تجد شيئًا خلفها !

لم تلقِ بالا وأكملت ما كانت تفعل
استمعت لصوت ضحكات من خلفها

التفت لتنظر بخوف شديد لكن كالسابق لم تجد ما هو مثير للخوف !

انتهت من ملابسها سريعاً و هبطت لتذهب مع ابنة عمها فقررت أن تحكي لها لكنها ترددت كثيرا

قررت أن تحكي لها بعد حصة التقوية

وصلو للمكان وخافت سيلين أن تتراجع عن الحديث فأخبرت أمل أن تذكرها أنها ستحكي لها شيء بعد الحصة

أمل بتساؤل: لمَ لا تحكي الآن؟؟ فلم يأتي الأستاذ بعد !

هزت سيلين رأسها يمينًا ويسارًا وقالت: لا سأخبركِ أثناء عودتنا .. ها هو الأستاذ قد حضر

بدأ الأستاذ الشرح وبعد أن انتهت الحصة وأثناء عودتهم للبيت قصّت سيلين علي أمل حكاية الصوت وما تستمع له ليلا ونهارا

وسمعت الرد الذي لطالما توقعت أن يكون وهذا كان سببا كافيًا لجعلها تتردد دائما كلما قررت الحديث عن هذا الأمر !!

فكان رد أمل التي قالت: ......... .

تصويت لو عجبك الفصل

شير للرواية في منصتكم فضلا

رأيكم في الفصل سرد وأحداث وحوار ؟؟

...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذاك الصوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن