1

101 5 0
                                    

صوت ركض يملأ القريه عشرات الأشخاص الذين يركضون خلف طفل صغير يركض وهو يبكي ولا يعلم سبب نعته بالشيطان أو الوحش أو كثير من الألقاب التي تم إطلاقها عليه من قبل أهل القريه المجانين الخاوين من المشاعر أو العقول ولا يشغل بالهم غير التقاط هذا الطفل الصغير وتعذيبه حتي ينتقمو من موت احبائهم من قبل شيطان مختوم بداخل الطفل الصغير

كل تخطيطهم هو إمساكه وتعذيبه دون قتله حتي لو كان كل اهل القريه يكرهون هذا الطفل فالقانون يحميه من الموت ولكن لايحميه من جحيمه الذي يتكرر معه منذ بلغ السادسه من عمره فلا يوجد من يجرؤ على الترشح لمخالفة القانون لكي يريحه من العذاب الذي  يمر به كل ما يفعلونه هو القيام بإمساكه و الأنهيار عليه بمئات اللكمات التي تكفي واحده منها لتشويه ملامح وجهه الملائكي وارتكاب ابشع الجرائم بحق هذا الطفل الصغير ومن ثم يتركونه وهو لا يستطيع التحرك قيد انمله لكي يتم شفائه من قبل القوه الغامضه القابعه بداخله والتي كان يمقتها ويكرهها فهي في النهاية سبب معاناته

وها قد حدث ما كان يخشاه طريق مسدود أمامه والقرويون المجانين خلفه
توقف الطفل الخزفي وهو ينتظر وصول القرويون المجانين وبدأ تعذيبه حتي يقبل النهار وقبل أن تمسك به يد اول قروي تمتم تحت أنفاسه بدأ جحيمي

أمسكت اليد العملاقه كما تخيلها الصبي الصغير وقامت برفعه من ياقته من ملابسه الممزقه وجسده الهش الذي لا يتناول الطعام كما يجب وتم رفعه من علي الأرض لتتلاقي أعينه مع أعين صاحب اليد العملاقه كما أسماه لكي ينظر له بنظرة غضب بدت ظريفه علي وجهه الجميل المليئ بالخدوش والإصابات من الأيام السابقه

نظر الرجل للطفل الصغير نظرة استهزاء واردف قائلا ما بك هل انت غاضب ثم ابتسم قبل  ان يصرخ لقد بدأ عذابك ايها الشيطان قبل أن ينهال بلكمه قاسيه كانت كافيه لتشويه معالم وجهه ويقذفه بعيدا وظهره ملتصق بالجدار وهو يتجرع المعاناة من جديد

تحمس باقي القرويون الملاعين وقد أعطاهم ما فعله هذا الرجل الجرؤه الكافيه لبدئ تعذيب الصغير الخزفي

بدأ القرويون يرمون ما يملكون من اسلحه حاده تخترق جسد الشيطان في نظرهم وتنسال دمائه لتبدأ بملئ الزقاق المظلم الذي ليس به إلا طفل صغير والعشرات من المجانين

تألم الطفل وهو يري أطرافه تملئ بعشرات الأسلحه وهو تنسال دموعه الياقوتيه قبل أن يبدأ بالصراخ من شدة الألم ولكن أهل القريه لم يتوقفو او تظهر علي وجوههم حتي بعض من الشفقه علي معاناته التي بات لا يستطيع أن يتحملها

قذفت بعض السكاكين علي أطراف يديه وغرست بها والصقتها بشكل كامل بالحائط ومن ثم ظهر رجل يحمل صوطا مدببا بالأشواك وبدأ بالضحك بجنون وهو يقوم بتقطيع جسد الطفل الخزفي وهو يشعر بالمتعه لروئيه من قام بقتل أخيه الأكبر كما يظن يعاني وبشده

جحيمي الدموي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن