6

22 6 3
                                    

          ذكريات جميله

                     .

                     .

                     .

                     .

                     .

عند طلوع الشمس في داخل الزنزانة التي يقع بداخلها صغيرنا الخزفي يدخل ايزونا بعد أن تركه معلقا علي تلك السلاسل اللعينه التي تمزق يديه وملابسه الممزقه من كثرة الضرب  وقد كان متعبا بشده ولكن هذا لم يمنعه من رفع رأسه لمقابلة معذبه المختل

"لقد أصبحت اجمل بهذه الجروح عزيزي" أردف كلماته بإستهزاء وهو ينظر للفتي الصغير "حسنا هل تعلمت درسك" أطلق سؤاله وهو في انتظار رد من دميته

"أجل فقط لا تقم بمعاقبتي" قال كلماته بصعوبه شديده بسبب الحاله التي هو فيها حيث لم يتذوق الطعام منذ يومين ولم يختلف الأمر بالنسبه للماء وهو في حاله لا تسمح له بتلقي عقاب لذلك قرر أن يكون مطيعا

"حسنا فلنبدأ تمريناتك حتي تصير دميتي" أطلق كلماته دون اهتمام لحالة المعلق أمامه والذي شعر انه يستهزئ به

"عن ماذا تتكلم الا تري الحاله التي انا بها" صرخ بعد أن أثارت كلمات الواقف أمامه غضبه ولكن لا يدري ان هذا ما كان يريده ايزونا

"لقد حزرتك منذ البدايه واخبرتك الا تثير غضبي ولكنك فعلت ما الذي سيدفعني للشفقه عليك الآن انا لا اريد ان اجعل من عملية الإستيلاء علي العشيره تنتظر كثيرا لهذا علي تحويلك لدمية بسرعه ولا تهمني اسباب تافهه مثل حالتك الصحيه" بثق كلامه وهو تعلو على وجهه ابتسامه لا يمكن تفسيرها ولم ينتظر الجواب من الصغير

"شكرا لك لأنك صنعت لي هدفا فمنذ الآن هدفي هو الهروب من هنا ولكن لدي  هدف آخر وهو قتلك" قال كلماته دون تفكير ويبدو أنه نسي ما حدث له

"حسنا يبدو انك لم تتعلم درسك....... يبدو أنه علي إعادته من جديد" قاله وهو تعلو على وجهه خيبة أمل وكان ذالك كافيا لدي الرعب في قلب الصغير

مقيدا علي الكرسي وهو يتم لكمه بشده كعقابا له وفي هذه الأثنا طرح الأكبر سوالف كان محتواه "هل ستكررها مجددا؟؟" سأل سؤاله وهو ينزل لكمته السادسه والتسعين علي وجه الصغير الخزفي
ظ

"لا لقد تعلمت درسي ارجوك توقف" قالها برجاء فلم تبقي لديه طاقه للتحمل قبل أن تنزل عليه لكمه أخري كانت كافيه لإفقاده الوعي

                     .

                     .

                     .

                     .

                     .

"لقد صدرت نتائج تحقيق اينوتشي ياماناكا بحق القرويين" أردف ابيض الشعر مع انحنائه لسيادة الهوكاجي

جحيمي الدموي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن