04

810 55 22
                                    










.


جاء صباح اليوم التالي و هاهو جُونغكوك كعادته يستعد للذهاب إلى العمل بعد أن أيقض جونسان هذه المرة باكرا كي لا يتأخر ككل مرة.

خرج من غرفتهما متجها ناحية الحمام قضى حاجته و خرج ليتفاجأ بوالدتهِ تقفُ أمامهُ "أمي ماالأمر؟ هل كل شيء بخير ؟"

هو لا يعلم لما لكن من نضرات والدته يشعرُ و كأن هناك! خبرٌ مهمٌ تريدُ قولهُ له، و قد كان حدسهُ صحيحاً عندما سحبتهُ من ذراعهِ تأخده إلى غرفةِ الجلوسِ ليجلسا على الأريكةِ.

"جُونغكوك لا أعلمَ كيفَ أبدأُ الموضوعَ معكَ و لكنه جدي هذه المرة، فلا تسخر حسناً؟"

و من نبرةِ والدتهِ الجادةِ هو أومئَ بهدوءٍ دونَ الإجابة فأخدت الام ذلك إشارة لها كي تبدأ الحديث.

"بني هل أنتَ على علاقةٍ مع أحدٍ؟...أقصد علاقة غرامية "

قالت نهاية حديثها بتوضيح عندما وجدت ملامحَ عدم الفهم من جُونغكوك ليجيب هو بهدوء " لا ليس لدي الوقت لهذه التراهات، ثم لما تسأليني سؤالاً تعلمين إجابتهُ بالفعلِ"

هو للآن لا يفهم ما ترمي إليه والدتهِ، لما تسأله سؤالا سخيفاً كهذا و هي تعلم مدى كرهه للعلاقات العرامية قبل الزواجِ، هو يجدها مضيعةً للوقت، جهد عاطفي و جسدي في لا شيء حرفياً.

"أنتَ تعلم أنني والدتكَ أحبكَ و افعل ماهو خير لك ؟"

"أمي مالذي ترمين إليه من حديثكِ هذا ؟، أنا قظ تأخرت على العمل فهلا تقولين ما ببجعتك فوراً "

زفرت جوهين أنفاسها بثقل، بينما تفكر كيف تقول لإبنها عن إقتراح السيدة كيم، حسنا هو لم يكن إقتراح بل كان أشبه بأمر عليهم إنصياع لهُ.

"بني أنتَ بسادسة و عشرين من عمركَ ألا تفكرُ بالزواجِ؟"

"بالطبع أفكر أمي، و هل أنا كرسي مثلا كي لا أفعل؟
و لكنه فقط ليسَ الوقتَ المناسب، لازال يجبُ علي أن أحصل على وظيفةٌ ثابتةَ و أن أجمع المال لكل شيء، الزواج مسؤولية أمي، أنت تفهمين ما أقصد"

هي تعلم، تعرفُ إبنها و بماَ يفكر، هو لا يرفض الزواج و لكن لو سمعَ بأمر زواجهِ من إبن عائلةِ كيم الأصغر و الذي بالصدفة علمَ أنه حاملٌ من غيرِ زواجٍ، هو بالتأكيدِ سيرفضُ، ليسَ فقط لأنه غيرَ مستعد كما يقول بل لأنه ذلكَ الفتىٰ الغنيُ الوقحِ

" أفهم بني، و لكن أنا قد وجدت شخصا مناسبٌ لكَ من أجلِ الزواجِ بهِ"

جعدَ جُونغكوك حاجبيهِ بعدم رضىٰ، ألم تسمعَ ما قاله لتوهِ " أمي، لقد أخبرتكِ أنهِ ليس الوقتَ المنـ.."

weird .TK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن