09

819 71 59
                                    
















فوت و كومنت 💞












.



"إذا وداعا جُونغكوك و لا تنسى أن تتناول واحدة كل يوم"

أردف الرجل الأكبر سنا بينما يغمز لجُونغكوك الذي لم يسعه سوى أن يبتسم له بتزييف ثم دخل للمنزل و أغلق الباب خلفه و تنفس براحة

و أخيرا ذهب الضيوف..

نظر للساعة ليجد أنها السابعة مساءا بالفعل ليتجه ناحية المطبخ حيث وضع الصحن الذي به تلك الأكلة التي أوصاه زوج خالته بتناولها، كان يوجد عشر قطع ليقرر تذوق واحدة

"تبدو لذيذة.."

وضع قطعة في فمه و راح يأكلها، ليصدر أصوات تدل على تلذذه و كم أنها لذيذة، دخلت جوهين للمطبخ لترى جُونغكوك يأكل قطعة أخرى بالفعل و يتلذذ منها لتستغرب و تسأله

"ماهذا الذي تأكله ؟"

حدق جُونغكوك بوالدته و فكر في جواب لها و لم يعرف ماذا يجيبها، هو نفسه لا يعرف مالذي يأكله..

"أكـ..ـلة الر..جل ؟ لا أعلم حقا لكنها لذيذة بالفعل، أتريدين؟" قال بإستغراب و مازال يمضغ، ليبلع لقمته بينما يحدق في والدته التي وضعت يدها على فمها بصدمة لتقترب منه بسرعة تسأله فورا

"من أين لكَ بها؟.. هل أنت تعاني من مشكلة بني ؟ أنت في سادسة و عشرون و ليس الأربعون كي تأكلها "

"مالذي تقصدينه ؟"

"بني.. لا أعلم ماذا أقول حقا.. كل كل "

نبست بينما تزفر أنفاسها بضيق و هي تفكر في أن لربما ولدها يعاني من مشاكل من تلك الناحية

"أجيبي ما الأمر ؟"

"أكيد أن المشكلة في ذلكَ الوقح.."

كانت تلكَ آخر كلماتها قبل أن تخرج من المطبخ و تتمتم و تتوعد للزوج إبنها، و جُونغكوك فقط يحدق بها بإستغراب، و لكنه لم يهتم حقا

قام بتغطية ما تبقى ووضعه في الثلاجة ثم إستدار يذهب ناحية المجلس يستلقي على أحد الأرائك هناك بينما يعبث بهاتفه

مرت نصف ساعة سريعا، بدأ جُونغكوك يشعر بالحرارة تجري في أنحاء جسده، و خصوصا من الأسفل و جائته رغبة قوية و مفاجأة

"مالعنتي؟ أنا حتى لم أشاهد أي شيء "

لعن بصوت خافت عندما شعر برغبته الجنسية تزداد، و حاول عدم إعارتها أي إهتمام كما كل مرة كي تذهب من نفسها، و لكن الأمر يزداد سوءا

weird .TK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن