weird .TK.

10

فوت و كومنت 💞

.

خرج تايهيونغ من غرفته مرتديا بعد أن كان قد إستسلم تماما لإزعاج والدة زوجه له في أن يخرج معها

جاءته مند الصباح مقتحمة غرفته تصرخ به أن يستيقظ كي يأتي معها إلى لا يعلم أين... هو حقا لا يعلم لما لا يرفضها و يتركها تصرخ دون أن يعيرها أدنى إهتمام

وجدها تجلس في المطبخ تنتظره بينما تشرب كأس من القهوة و عندما لاحظت وجوده نادته فورا "تعال إلى هنا"

حدق بها تايهيونغ بملل ليقلب عيناه بعدم صبر و تقدم ناحيتها يرد عليها بوقاحة "ماذا الآن؟"

"وااه أنظر إلى وجهك كيف يبدو شاحب.. سأبدأ بتغييرك من الآن " أردفت بعدم رضى بينما تقلب وجهه بيدها و هو إنزعج و شعر بالتقزز الشديد من لمسها لوجهه ليبعدها بخفة كي يتمتم بإنزعاج "لا تلمسيني من فضلك"

و جوهين فقط سخرت منه في داخلها على من فضلك التي قالها، لم تتوقع أن تخرج منه أي كلمة تدل على الإحترام رغم أنه من عائلة محترمة و كبيرة في المجتمع

هذه هي نهاية الدلال الزائد كما فكرت..

"إجلس و كل من هذا، عليك أن تهتم بأكلك أكثر " تمتمت بهدوء قبل أن تدفع الصحن الذي به خبر و مربى و كأس الحليب ناحيته كي يأكل قبل أن تكمل قولها

"لا أريد من إبني أن يأتي مرهقا من العمل ليجد وجهك المريض هذا في إنتظاره"

و تايهيونغ فقط حدق بها بعدم تصديق لما قالته، و هو الذي ظن أن تهتم به و بصحته.. ليتمتم بـ "مقرفة" تحت أنفاسه و لحسن حظه لم تسمعه

و رغم أنه جائع كثيرا إلا أنه حقا لم يستطع الأكل من ذلك الأكب، لقد كان يبدو مقززا، كما أنه يكره المربى و الحليب بشدة

"لا أريد، لا أحب المربى "

" كفاك دلال و كل، أنتَ لست عند والديك كي تتدلل علي
هنا ستأكل أي أكل يوضع على الطاولة و إلا ستموت جوعا"

صرخت بذلك في وجهه ثم إستقامت تذهب لغرفتها كي تحضر حقيبتها كي يخرجا للسوق الكبير، بقى تايهيونغ مكانه يحدق في الطبق أمامه ليحاول الأكل منه مرات عديدة و لكنه لم يستطع، لقد كان مقرف جدا و خصوصا أن شهيته معدومة أيضا

إستقام بإنزعاج كبير يعود إلى غرفته أخد محفظته و التي من حسن حظه كان يملك بعض المال بها غير البطاقات البنكية التي أصحبت غير صالحة للإستعمال