الأشجار كانت تتحرك بشدة وكأنها تُرحِّـب بهم فـ ظل ارثر يردد :: هل من احد هنا ؟! .....، ولكن لم يجيب أحد عليه
ظلوا هكذا لبضعة ساعات بعد محاولتهم لوقف نزيف ادولف ؛ حتي حل الصباح
الكسندر :: هيا بنا الآن ؛ لنكتشف الجزيرة
آلبرت :: لن اتحرك خطوة واحدة ، فعظامي تؤلمني
الكسندر :: لما أنتَ جبان هكذا ؟!
آلبرت :: لستُ جبان ، ولكن ألم تري ماذا حدث منذ أن قررنا الذهاب لهذه الرحلة السفيهَ ؟!
ارثر :: آلبرت معه الحق
الكسندر :: انتما الأثنان اهوجان
ادولف :: أنتَ من اهوج ، هل تعلم كيف سنعود بعد غرق القارب ؟!..
آلبرت بسخرية :: حقاً.... فلماذا لم تجيب ايها الأحمق ؟
الكسندر :: اصمتوا .... فسنظل هنا حتي نجد طريقة للعودة ، فلا تقلقوا
آلبرت بسخرية :: لا نقلق !!
وبعد ثواني من حديثهم
ارتطمت امواج البحر بصخور الشاطئ ، مما جعل يصدر صوتاً مخيفاً ، جعل كل منهم يتشبث
بمكانه لا يتحركارثر بتوتر :: من اين آتت هذه الأصوات ؟!
ادولف :: أظنه البحر ...
آلبرت :: ولكن ... توجد اصوات آخري ، مِـن اين مصدرها ؟!
صمت الجميع ؛ حتي ينصتوا للأصوات حتي يعلموا من أين تأتي ، ثم اتبعوا الأصوات ... حتي وصلوا الي بيت يملؤه الغبار مما جعلهم لا يستطيعوا التنفس وبعد اكتشاف البيت وجدوا ....
يتبع .....
Part 6
رواية / الجزيرة الملعونة
گ / مــــــي صلاح