ادولف :: صاحبتني والدتي لسيدة شيخوخة ﴿ كبيرة بالسن ﴾ ،وانا في سن الخامسة عشر من عمري ظلت تتفوه بالكثير من الكلمات ، التي لا استطيع فهمها حتي وقتنا هذا ، ورآيت الكثير من الأشياء حولي تتحرك وسمعت الكثير من الأصوات ؛ التي جعلتني أترك يد والدتي وأعود للبيت متلهفاً ، لا استطيع التحدث ، ابكي فقط.
آلبرت :: إذًا نفهم من هذا الحديث ، إن والدتك كانت سيدة تحب الأعمال والسحر وما شابه
ردّ عليه ارثر بنعم ثم قال لهم :: فهي سحرت لوالدي ؛ ليتزوچها وعندما تزوجها والدي علم بما كانت تفعله ولكن كنا آتينا لهذه الدنيا أنا وأخي ووعدته بأنها ستبتعد عن هذه الأشياء ولكنها كانت تأخذنا بدون علمه وكانت تقول :: بهذه الأشياء سأجعلكم انجح واجمل أناسي علي الإطلاق ، فنحن سئمنا من افعالها التي كانت شبه غريبة ، كنا لا نشعر معها بالإطمئنان ابداً ، لكننا كنا نحبها وعندما علم والدي بحادثة اخي ، حاول إستجابته ولكن اخي دخل في صدمة استمرت سنتين ؛ لذا والدي طلّق والدتي غياباً ؛ لأنها اختفت منذ ذلك الحادث ولم نجد لها آثر لوقتنا هذا .
الكسندر :: إذًا انتما الأثنان لستما توأم
ادولف :: لا ، بل أنا اكبر من ارثر بسنتين ؛ لأني في وقت الصدمة التي كنت بها كانت حياتي واقفة تماماً ، وعندما عدت لرشدي ، عدت لصفي من ثاني ولكن مع دفعة تصغر عني ، افهمتم الآن ؟؟
آلبرت :: يا إلاهي ، اذًا انت مسحور ؛ لذا كنتَ تري أشياء عجيبة وغريبة
ادولف :: لا احد يعلم لهذا الحين ما الذي بي حتي آري مثل هذه الأشياء
وفجأة
وهم جالسون يتحدثون
سمعوا صوت باب يُفتَـح ويغلق ...
يتبع ....Part 9
رواية / الجزيرة الملعونة
گ / مــــــي صلاح