وجدوا الأصوات قد اقتربت أكثر وأكثر ، وكأنها بأذانهم بالضبط ، ثم أضاء الكسندر كشاف هاتفه فرآوا ...وجه به تشوهات وندبات ، مما أسرعوا للباب فوراً ؛ ليهربون ، ولكن الباب أُقْـفَـل تماماً ولم يستطيع أحد فتحه ابداً ... حاولوا مراراً وتكراراً ولم ينجح الأمر وبعد دقائق الأصوات قد توقفت ....وعندما رآوا إن محاولتهم في فتح الباب لم تچدي نفعاً ، فقرروا بأن يواصلوا إكتشاف البيت الصغيرُ الي حد ما ، ولكن بداخله خبايا واسرار لا يعلمها أحد
وبعد الكثير من الوقت في البحث والإكتشاف وجدوا باباً صغيراً ؛ حتي يدخلون به يجب أن ينحنوا .... مما جعلهم معترضين علي دخول هذا ، وإنهم لم يأتوا من وقتٍ كبير وحدثت أشياء غريبة .... فماذا سيحدث إن دخلوا هذا المكان المظلم الضئيل ، فما بيدهم حيلة غير الجلوس حتي يحل الصباحوعلي الصعيد الآخر
اميلي اخت الكسندر تحاول التواصل مع أخيها ولكن لا يُجيب وبعد محاولات كثيرة ، أجاب الكسندر عليها ولكن بصوتٍ غريب ، غير معتادة عليه :: لا تقلقي ، إني مع أصدقائي نستمتع برحلتنا .
ثم تم قفل الخط ، ولكن اميلي مازالت قلقة وكأنها تشعر بأن أخيها في خطر
يتبع .....
Part 7
رواية / الجزيرة الملعونة
گ / مــــــي صلاح