ذهبوا الأربع شباب في تمام الخامسة ونصف
وهم الآن في طريقهم للجزيرة
وهم .....الكسندر وهذا شاب طويل اسمر اللون دائماً من يُـنظم الرحلات ، والده لديه شركات طيران لديه اخت واحدة تسمي اميلي ، والدته متوفيه منذ أن كان لديه عشر أعوامآلبرت صديق الكسندر منذ الصغر والده يعمل كـ شريك لوالد الكسندر ، ووالدته تعمل كعارضة ازياء ، عاش مع والده وجدته ؛ لان والدته تخلت عنه منذ الصغر ؛ لذا فهو مثل الكسندر تماماً حُـرِموا من حنان الأم
نأتي لـ ادولف وأخيه ارثر والدهما كان وزير الأوقاف سابقاً ولحدث ما تم وقفه ؛ لذا تدهور حالهم ، ولكن حتي يستطيعوا العيش ، طلب والد ادولف وأرثر مِـن والد الكسندر بأن يعمل لديه .... حينها كان الكسندر طالب شاغب و متنمر ، ساذج وُلِد وبـ فمه معلقه مِـن ذهب ؛ لذا كان يتنمر علي ارثر وأخيه ادولف وبعد مرور الوقت أصبحوا أكثر من إخوة وليس مجرد اصدقاء ..... ولكن ما لم نذكرها هي والدة ادولف و ارثر ، فـ في يومٍ من الايام
ذهبت والدة ارثر و ادولف لمكانٍ ما وكان معها ادولف ابنها ولكن حدث شئ ، حتي الآن لا يعلمه احد ... جعل الطفل ادولف يهرول ناحية البيت والدموع تملؤ عينيه ، حاولوا أن يفهموا منه ما حدث ، ولكن الدموع غلبت حديثه عن الكلام من بشاعة ما رآه وها الآن والدة ادولف وارثر وطليقة والدهما اختفت ولم تظهر الي هذا الحينيتبع .....
Part 2
رواية / الجزيرة الملعونه
گ / مــــــي صلاح