الفصـل الرابـع

327 22 0
                                    

ذو العـيون السـوداء

فقـدت الموسيـقي الحانـها، حل الظـلـام مع يـد قـويه تتمـسك بمعصمها تسحبها، لم تصعب الـامور علي الساحب بـل جعلتـه بمحض ارادتها يسحبـها بـسهوله

تعلم تلـك اليد، كلـب جدها الاليف؛ تشانغ
حافيه الـاقدام يسـحبها بشـده يجعل من شـعرها يشتد حركته مع قوة سحبـه لهـا

يتـرك يداها عند وصولهم الـي باب عريض يزينه زخرفه خشبيـه؛ غرفـة اجتمـاع العائله.
يتحرك تشانغ ليقف خلفها بعدما ثبت اقدامها امام ذاك الباب منتظرآ منها الدخول

ولكـنها فقط متصنمه امـامه؛ لذا تطلب من ذاك الحارس الوفي ضخم البنيه ان يقوم بتلك الخطوه بدلا منها، يفتح الباب ثم يعود ادراجه خلفها يضع يديه الاثنين علي اكتافها يجبرها علي التقدم

حتي اصبح مرئي لها الافراد بـ الداخل؛ مجرد دخولها تقابلت عيناه مع ذاك ذو العينان السوداء ينظر اليها كما لو انه ينظر لروحها الصغيره الخائفه

كأنه يعلـم مـاداخلها من خوف عظيم رغم جرأتها اليوم؛ تسمـع خطـوات صداها قوي تتقدم تجاهها تجعلها تخفض انظارها سريعآ ارضآ

عقلـها المتسرع بـتلك اللحظه لم يعطيها فكره افضل من ذلك؛ توقف الصوت كما توقفت الـاقدام، تشعر بهيئه قويـة امامها

جانب الـاقدام البشريه عكاز اسود وهنا تعلم هوية من يقف امـامها بهدوء، تتحرك تلـك الـاقدام تلتف حول جسدها كـ الافعي تنتظر التخلص من اخر انفـاسها لأنها تختنق بالـفعل

- اختـطاف، كسـر يـد ابنة سونغ، مداهمـه وتدمير غرفه المدير، رقص واغنيه من تراهاتك المريضه، وملابس عاهرات

توقف امامها بعد ما عدد لها ما اخطأت ثم تقرب بخطوات بارده متعمد سحب انفاسها جاعلآ من صوت نبضاتها الخائفه مسموعه له او هذا ماتهيأ لها هي

- هراء لـا اهتـم

تقرب حتي جاعلآ بينهما قرب خانق لها

- لكن

توقف

- ان تأخذك القذاره بـ أن تخدرين اخيك لتخضعيه لعلـاقه محرمه معـك هذا قطعـآ ما لن اسمـح به يا دنيئه

 THE SHADOW OF THE VICTIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن