الفصــل الثـالث عشـر

236 20 13
                                    

قبــله

السـكون يعم الـارجاء، هدوء الجنود لا يدل علي شئ غير حضور قائدهم ثم اللحان تحتضن فجأة الاجواء والجنود يتأهبون لتحية علم دولتهم بينما هي تنظر حولها بعدم فهم!

هي لا تعرف سبب تصنمهم ويداهم التي تعلق بجانب رأسهم! اي تعلم انها انشوده وطنيه ولكن بالنسبه لها هم يحيون وطنهم عراء؟ يالهم من محترمين حقآ

صديقتها التي لا تيأس من لمسها لأجبارها علي ان تضع يداها علي قلبها وتستقيم بـ التزام، لذا هي فعلت ومن داخلها تعلم ان هذا ليس اجبارآ ولكنه شعور غريب نوعآ ما

عند انتهاء الانشوده يقترب الجندي يلبي رغبة قائده عندما استدعاه اسمآ يقترب منه يرفع يداه جانب رأسه ويضرب بـ قدماه ارضآ بينما يضع عيناه بعين قائده رافعآ رأسه بأستقامه

- سيدي

الاخر يناظر الجندي القوي امامه بوقار يلهج

- تعلم خطأك

يجيبه سريعآ دون خوف، يعترف انه اخطأ وعيناه لا ترمش فقط تنظر لقائده الذي علمهم ان عيناهم لا تزحف ارضآ ولا تهتز بوجه اي كان

كان اول شئ تعلموه من قائدهم ان العين تأتي بـ مقدمه القوه اي لن تذهب لتحارب وانت غير قادر علي مبادله نظرات عدوك

- خمسون دوره

- علم

امر الجندي امامه الذي حياه لمره اخري يعطيه ظهره ويرقض وعندها سحب المارشال عيناه من علي الجنود حوله يضعها عليها هي تحديدآ يرمقها وهيا تتلمس يد صديقتها تنفث انفاسها الحاره علي جرحها

- اريا خذيهم حيث الطبيب تشوي

يخاطب الجنديه بجانبه والتي تكون مساعدته يطالب منها توجيه الفتاتان لحيث عملهم ويطالعهم لمره اخيره ثم يخطي تجاه جنوده

- ايليـٰنا

ولكنه توقف عن خطاه يرمق الاخر الات رقضآ يلهث يجذب انتباههم له يتوقف يضع يداه علي قلبه يهدئ ذاته

- اخيك علي وشك ان يقتل ديڤ

ديڤ!

تهتز تشعر بركبتيها لا تحملاها عيناها التي كانت ترمقه بتسأل تحولت لهلع تخطي للخلف بخوف واضح للعين؛ كيف لأسم ان يخيفها هكذا! 

 THE SHADOW OF THE VICTIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن