الفصـل التـاسع عشـر

165 14 35
                                    

غضـب؟

ظننت يومـآ ان كل شـئ بخير او من المفترض ذلك لكن لما كل شئ بخير بأستثنائي؟ حياتي لسـت لطيفه اطلاقآ، والد متوفي لم استطيع العيش معه، والده لا اعلم عنها شئ، اخ يكرهني، عائله اسوء ما يمـكن ان تكون

كنت بخيـر مع ذلك! ليس كليآ ولكن كنت احاول
فـ لما يـذيد قلبي فردآ اخر لي يؤذيني وانا لست قادره علي ذلك

ربـاه انا اتلاشي ولست قادره علي فهم الالم داخلي، هل هو حب؟ اعجاب؟ غيره؟ لما!
لما اشعر بشئ مؤلم داخلي لشخص اخر؟
بئسآ لحالي انا لا اريد ذلك لينقذني احد

عندما رأيته امس يذهب معها شعرت بشئ غير محبب داخلي وتجـاهلته ولكن عندما رأيت علامه الحب علي عنقه تألمت رغم اني لم اكن واعيه بالكامل

عندما اسيقظت كان اول ماشعرت به الم رأسي وان ماحولي يدور وعندما فقط تذكرت ما رأيت ذاد الالم داخلي حتي اصبح شعور مقرف يشعرني بالغثيان، اريد استفراغ قلبي

لقد اتفقنا علي تجاهل كل ماحدث لنا! لقد عملنا معآ علي تجاهله حتي لا نتألم فـلما تؤلمني بشخص اخر ايها القلب العقيم؟

هل انا حقآ احبه؟ لكن كيف
لما يجذبني اول يوم لنا ولم اتأمله بـ الساعات حينها، لم اشعر بقلبي يخاف

فـ لم يصدمني هكذا دون شعور؟
ربـاه لا زلت في البدايه انقذني لأني لا اريد ذلك

- صباح الخير

كانت هي تلك الجنديه بأبتسامه لطيفه، علي الرغم اني لا اريد الاعتراف بذلك ولكنها جميله، ملامحها مريحه للغايه، هي تستحقه

اضطرب قلبي وعقلي وكل مابي عندما رأيت علامه حمراء تزين عنقها مثل عنقه، اذا هم حقآ فعلوها ولا بد انها ليست المره الاولي

- كيف تعرفتم؟

تناظرني بأستغراب ولكن عندما تنبهت لتحديقي علي عنقها ابتسمت بأحراج ترفع اناملها تمسح عليها بينما تقترب

- منذ خمس سنوات تقابلنا، كان رجل وقور وانا فتاه طائشه

تبتسم بحب بالغ وتستمر بسرد قصتهما وشئ بداخلي يريد السماع حتي يبتعد

- علي الرغم اني كنت فتاه طائشه الا ان حياتي لم تكن لطيفه، كنت اعيش مع جدتي الذي تبغضني ووالدي الذي يجبرني علي خدمتها ومنعني من دخول الجامعه

 THE SHADOW OF THE VICTIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن