الفصـل السـادس عشـر

192 22 13
                                    

غصـه داخـلي

- اعتني به حتي يستيقط

- حسنآ

اومأت للطبيب وعندما خرج اقتربت من النائم امامي، حدث شئ مريع شعرت بقلبي سيتوقف حينها

هذا الرجل النائم لا اعلم عنه شئ تارا قاسي وتارا حنين يملؤه، عندما رأيت الفتي الصغير يترك الحبال ويقع كان هو رقض وافدي ذاته لينقذه

الفتي بخير وهو بخير كذلك ولكنه نائم غير الجرح برأسه ف هو اعتقد بخير. عندما رأيته ينقذه تعددت المواقف برأسي كـ معرض صور

عندما انقذني ذاك اليوم حين كدت اغتصب!
وانقذني من الخال المرعب وابن سونغ كما انه لم يعاقبني عندما اقتحمت مكتبه بل جعلني انعم بالنوم

لا بل عاقبني!

لقد لغي تدريبي هنا وهذا شئ لم افهمه للأن
اذا التغي تدريبي لما سمحو لي بالدخول ولما الطبيب يعاملني كـ متدربه

اتخذت من المقعد المقابل لسريره مضجع لي وانظر له، ملامحه حاده ولكن بريئه لا اعلم كيف! ولكن اقسم لكم هو برئ ولطيف لحد ما

ولكن عندما يفتح عيناه هو لا يكون هكذا اطلاقآ
هو جميل

ماذا افعل انا هل كنت سأرفع يداي واتلمس وجهه! فقط مابك ايلي؟ لست معجبه به انا فقط ابوح بالحق هو حقآ وسيم

هناك شئ اريد ان افعله ولكني ارغم ذاتي علي عدم فعله ولكني استسلمت للأمر
لن يعرف احد

اتناول السماعه واضعها علي اذناي واضع مؤخرتها حيث يكمن قلبه، لا اعلم لما ولكن اردت سماعه؛ نبضاته منتظمه وهادئه اضع يدي علي قلبي اقارن نبضات قلبي به

ولكن نبضاتي سريعه؛ انا لست بخير حتما
اغلق عيناي انعم بنبضاته، انها هادئه تجعلني اريد النوم

- ماذا تفعلين؟

- ها

ابتعد سريعآ واستقيم بقلق

- انا فقط اطمئن عليه

انه تايهيونغ؛ التقط بعيناه نظرات الشك
تبآ

- خالي يريد الاطمئنان عليه، هو بخير؟

يقول وحينها رأيت هاتفه علي اذنه اذا هو يحادث خالي

- يوجد جرح بسيط ولكنه بخير

 THE SHADOW OF THE VICTIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن