▪︎ في الصباح الباكر دخلت ،مدام إلينور إلى غرفة كاميلا غاضبة .
_ صديقتكي الآن تتألم و أنتي نائمة ؟
_ ماذا حصل لها ؟
_ لقد توفى والداها في حادث، الأمس هي الآن في اسوء
حالاتها
_ لا مستحيل .▪︎ذهبت كاميلا جريا لمنزل ،ديانا و هي تفكر بحالتها الآن عند وصولها و جدت الناس واقفين، عند منزل ديانا مرتدين اللون
الأسود دخلت كاميلا من بينهم .▪︎عند دخولها و جدت خالة ديانا، تبكي و الأقارب يبكون معها
دخلت لغرفة ديانا فوجدتها، مستلقية على فراشها و عيناها متورمتان .▪︎جلست في الكرسي المقابل لفراشها، و أمسكت بيدها :
_كاميلا أخبريني ان هذا حلم، اخبريني ان امي و ابي على قيد الحياة .
نظرت لها كاميلا نظرة، حزن لكن بدون دموع .
إنفجرت ديانا بالبكاء ،و كاميلا تتمنى أن تبكي معها و تواسيها لكن ما باليد حيلة ،إكتفت فقط بالنظر الصمت .▪︎بعد أسبوع إلتقت كاميلا ،و ديانا في حديقة *أشجار الجاكرندا*
_ ديانا هل انتي بخير أعلم ،أن الفراق صعب
_ نعم الفراق صعب لا بل ،موحش لم أصدق عندما سمعت الخبر كأنني ،أحمل الأرض على ظهري و الآن أنا مع خالتي و قد قررت قرار أخير و صعب بالنسبة لي .ما رأيكم بالفصل
ما هو هذا القرار الأخير ؟
و ماذا ستفعل كاميلا ؟
أنت تقرأ
المنقذ
Romantikالمنقذ : نبذة عن القصة : كاميلا فتاة ولدت في باريس في عائلة من الطبقة المخملية توفيت اختها التوأم في حادث سيارة في طفولتها و من ذلك الوقت دخلت كاميلا في حالة اكتئاب حاد الى سن المراهقة لكن جاء منقذها و اخرجها من تلك الحالة المزرية أحداث القصة عبا...