المنقذ

سأشتاق إليك ❤️❤️‍🩹

ملاحظة : لقد تم تأخير نشر الفصل لهذا سوف انشر فصلين في يوم واحد .

_قررتْ خالتي أن أذهب، معها إلى تركيا بعد إجتياز
الامتحانات النهائية
_ ديانا سوف تذهبين؟
▪︎ إنفجرت ديانا بالبكاء و هي تقول :
_ أنا لا أريد مفارقة فرنسا ،لا أريد مفارقة وطني و مدرستي
و لا أريد أن نفترق ،يا كاميلا لكن الأمر ليس بيدي

▪︎ لم تصدق كاميلا و اكتفت بالصمت ،و الهدوء نظرت إلى
ديانا و قالت :
_ ديانا هل سوف نلتقي مرة أخرى ؟
_ نعم انا متأكدة من ذلك
_ ديانا ♡مهما طالت المسافات بيننا، و مهما بعدنا على بعضنا سوف نلتقي♡ عديني بذلك
_ انا أعدك سوف ،نلتقي هذا عهد بيننا.

▪︎ جاء موعد الامتحانات، النهائية و انتهى و حان، موعد النتائج
_ كاميلا كاميلا لقد نجحت، بمعدل جيد انا سعيدة
_ ماذا عنكِ ؟
_ لقد نجحت
_ لماذا انتي متجهمة ؟
_ لقد اقترب موعد سفرك إلى تركيا ،سوف تركبين القطار
و تصلين إلى المطار و ترحلين .
_ كاميلا لا داعي للتفكير السلبي
_ تبقى اسبوعان لسفري، سوف نبقى معا، و نقضي افضل ايام
ما رأيك أن ،نذهب لحديقة *اشجار الجاكرندا* سوف أشتاق إلى النافورة المضيئة ،و نشتري الماكرون و الكرواسان و القهوة
_ سيكون ذلك رائعا
_ ماذا عن السوفليه بالفراولة
_ نعم سوف نشتريها

▪︎ مر أسبوعين شعرت ،كاميلا ببعض التغيير ،في تلك الأيام و جاء اليوم الموعود يوم، السفر كانت مع ديانا و خالتها ينتظرون وصول القطار .
_ كاميلا لم أكن انتظر، هذه اللحظة لا أريد الفراق
_ حتى أنا يا ديانا لا أريد، ذلك لكن ما باليد حيلة
_ سأشتاق إليك يا كاميلا

▪︎ وصل القطار ،و تعانقت الصديقتان ،قبل الفراق عند ركوب ديانا القطار فتحت، النافذة و نظرت ،لكاميلا و هي تلوح لها انطلق القطار و، لوحتا إلى بعضهما ،حتى أختفى القطار

▪︎ عادت كاميلا إلى الحديقة ،حزينة لقد أصبحت، وحيدة بعد فراق صديقتها الوحيدة و تذكرت كل الذكريات معها
كأن جزءا منها قد تلاشى

هذا الفصل أطول من الفصول السابقة .
ما رأيكم في الفصل ؟
لقد بدأ التشويق .