المنقذ

احب السواد 🖤

عند عودت كاميلا للمنزل وجدت تجمع عائلي في المنزل .
_ كاميلا رحبي بضيوفنا
_ أنا متعبة و لست مهتمة أساسا
شعرت مدام إلينور بالغضب و الإحراج من إبنتها فتحت باب
غرفتها و قالت بغضب :
_ سوف تجهزين نفسك و تقابلين العائلة
_ لكني متعبة يا أمي دعيني و شئني
_ لا يهمني و لن أعيد كلامي مرة أخرى
نهضت كاميلا من فراشها بتثاقل و إرتدت فستانها الأسود
الطويل و أفردت شعرها الأسود الطويل و أضافت بعض
من مساحيق التجميل البسيطة لإبراز ملامحها الجميلة .
خرجت من غرفتها متجهة لغرفة الضيوف كانت كل الانظار
عليها رغم جمالها كان يغلب عليها طابع الحزن و المعانات.
_ احم احم هذه إبنتي كاميلا أعلم أنكم لم تروها منذ فترة طويلة .
نطقت إحدى عماتها .
_ لم تتغير منذ آخر مرة رأيناها فيها مازالت جميلة كما عهدناها
_ ههه هذا من ذوقك كاريس
_ عزيزتي كاميلا منذ طفولتك تحبين اللون الأسود لماذا لا تغيرينه ؟ هناك الكثير من الألوان الجميلة
ضحكت كاميلا ضحكت سخرية و قالت :
_احبه لانه يعبر عني
نطقت مدام إلينور :
_ اوه لم اعرفكِ على ابن عمك اعلم انكِ لم تريه مطلقا إنه *ديفيد* و هذه إبنتي كاميلا .
_ تشرفت
_ و انا ايضا .  أمي يجب علي أن أذهب
_ لحديقة الجاكرندا ؟
_ نعم
_ إبنتي تحب حديقة الجاكرندا كثيرا .
نظرت مدام إلينور لساعتها كانت الساعة 16:00
_ حسنا يمكنكِ الذهاب عودي قبل 20:00 مساءا
_ شكرا
ذهبت كاميلا للحديقة لكنها لم تكن تعلم أن عيونا تتبعها

ماذا حدث لكاميلا ❤️