الفصل الثاني 《 بداية المشاكل 》

1 0 0
                                    


- تحطيم الصخور بمطرقة تفوقني ثقلا .... واو! يالها من طريقة لبدأ صباح جديد
مع أني لست متأكدا أني أستطيع التفرقة بين الصباح والمساء ، اه لم أستطع النوم البارحة بسبب وحش الظلال ذاك .... المثير للريبة انه
مصر على التحديق بي ببلاهة طوال الوقت  .... يا أخي أنتبه لعملك ودعني وشأني ... عجبا -

' هاي أيها الحشرة أنت بالكاد تستطيع رفع المطرقة '، قال رجل ضخم بجانبي ، ثم اطلق ضحكة ثقيله

- وااااو !!  ، لم اكن اعلم.... أجبته بشيئ من التجاهل لكلماته الساخرة

' أيها البائس كيف تجرؤ على تجاهلي أتريد أن ٱحطم عظامك '

- أمسك بقميصي ورفعني بيد واحدة عن الارض ... و قد أدركت بتلك اللحظة أني مغناطيس للمشاكل ، يا إلهي عليّ
أن ٱنقذ نفسي الأن .... لكن المشكلة هي أني لا أستطيع العبث معه فما يزال جسدي يؤلمني بسبب لعبة السوط مع لوكي
كم هو شرير لقد ألمني كثيرا ..... ماذا أفعل -

إستكمل بصراخ ' أجب '

أملت رأسي بشكل جانبي و بملل اجبته - صدقني يا صاح لم يعد لدي الكثير من العظام السليمة أشفق عليها ودعها لي كما هي ....

' أتسخر مني بكلامك '.... قال بسخط

- سيدي أنت ستجلب لنفسك المشاكل بالتعامل معي فأنا مغناطيس لها ... وان أمسكتني قد تحل عليك اللعنه أيضا ..

- أخذ من حوله يسخرون منه ويضحكون بشدة.. و أنا أشجعهم بطريقة كلامي وتعابيري المستفزة .
–اعتقدت أنه سيصرخ كما يفعل لوكي ... ولكن يبدو انه رجل حقيقي فقد فضَّل الفعل على القول ورماني أرضا بشدة
ثم كور يده ورفعها لأعلى ... أغمضت عيناي باستسلام فلا يمكنني الحراك جسدي يؤلمني كما ان هذه الضربة
قد تخلصني من معاناة حياتي البائسة ..... مهلا لقد تحدثت كثيرا مع نفسي لما لم تأتي اللكمة بعد هاا !؟ -

' ... د...دون! ' ... قال الرجل بنبرة متفاجئة

إبتسم دون بخبث ' لا ٱصدق وِيْلسْ هل تختبر قدراتك على طفل اعتقدتك أكثر رجولة من ذالك '

' لا تتدخل دون هذه فريستي ، ولا أنصحك بإقحام نفسك حتى لا أجعلك مكانه'

' أو حقا!   هل تظن أنك تستطيع ذالك ؟'

.

- ضرب ..لكم ... ركل ... أخذا يتشاجران معا .. لذى انسحبت حبوا بعيدا عن تلك المعركة ...
ولكن علي أن أعترف ذاك الفتى المدعو دون مدهش فهو مجرد شاب وهو يتحدى رجلا  أضخم من الفيل
وعضلاته تكاد تجعلني أعتقد أنه تدرب منذ ان ولد ..... جلست بين الصخور أشاهد هذه المسرحية بأمان.
–لا ٱصدق الجميع يتشاجر علي كم انا ثمين ....هه لم اكن اعلم -

مساجين في عالم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن