أوتشاكو كان لديها صديقة من السوق السوداء تدعى توغا هيميكو ، وبسبب هذه الصداقة كانت تعلم بأحوال سوق السوداء ، وتعرفت على تجارهم وعلى كيفية التواصل مع أحدهم
كان شباب الحانات والعصابات يلجأون إليها كوسيط للتجار هناك
كان والدها يدير إحدى الحانات التي يتجمع فيها رجال العصابات ، وهذا كيف دخلت إلى هذه الفوضى
تسوي كانت ابنة نادلة ونادل في تلك الحانة ، وكانتا صديقتان مقربتان للغاية من بعضهما البعض
ايدا كان والده يملك معظم حانات نيويورك ، وأخاه من يدير أعمال عائلة ، إحدى هذه الحانات كانت تحت إدراة والد أوتشاكو ، وأيضاً صديق لاوتشاكو
لكنه بعد التعرف على ميدوريا أصبح صديقاً مقرباً منه أكثر من أوتشاكو
بينما مومو ، أكثر شخص فاجئ ميدوريا ، عائلتها هي المورد الأول للنبيذ في أمريكا
ما الذي تفعله فتاة مثلها هنا ؟ كان أول ما فكر به ميدوريا حالما التقاها
علم لاحقاً أن حياتها صارمة ومقيدة للغاية ، لهذا تزور هذه الأماكن للحصول على بعض الحرية والمتعة
أما شوتو ، فكان ببساطة يشعر بملل ، وكانت مومو نظراً لكونهما من نفس الطبقة صديقة له تعرفت عليه في إحدى الحفلات ، وجرها إلى هنا
أما شوتو ... لندعه لاحقاً
سأقول فقط أنه مقرب جداً من ميدوريا وأنه يحترمه ويهتم به كثيراً
" حسناً جميعاً ، لنشرب البيرة ونراقب الحدث !!! "
صرخت مينا بحماس وبفرح شديدين ولفت يدها حول رقبة كيريشما بعدما أعلن كاميناري أنه سيبدأ العد التنازلي لبدأ السباق بعد قليل
" أتمنى أن يستطيعا الهرب من الشرطة ، فمسار السباق يتضمن طريقاً رئيسية في نيويورك "
نطق سيرو وهو ينظر باتجاه السيارتين ، أومأ الجميع بقلق ونظرو بترقب نحوهما
" كف عن قول الأشياء المتشائمة ، تاريخهما حافل بالمصائب وستكون مشكلة حقيقية لو وقعا بيد الشركة "
جاءت جيرو من خلفه وقالت هذا بتذمر ، تناولت زجاجة ويسكي من الطاولة القريبة وبدأت تشرب
" لقد جئتِ إذاً "
تفاجئت مومو من حضورها وكذلك الآخرون ، أزعجتها نظراتهم هذه
هي لا تخرج إلا نادراً من غرفتها وتكلمهم عبر الهاتف والرسائل ، ودائماً تراقبهم ، لكنهم في كل مرة ينظرون إليها كما ينظرون لديك باض للتو