Chapter 12

105 18 7
                                    

" حسناً يا سيد .... ما كان اسمه ؟ "

" إنه ألفرد مايك ، انهي الأمر بسرعة لازال لدي تقارير لأراجعها "

رد ايزاوا على مايك بضجر ، كان كل من ايزاوا ميدنايت ومايك مجتمعين في مكان تحت أرض حديقة القصر

وهذا المكان عبارة عن زنازين مظلمة تملؤها رائحة الدماء ، لما رائحة الدماء ؟ لأنها مخصصة لتعذيب من يسجن فيها والذين بالغالب يكونون خونة أو أعداء

وهؤلاء لا تحصل منهم على معلومات سوى بالطرق القاسية ، تزيل اظافرهم تقطع أصابعهم تستمر بإحداث طعنات في أجزاء متفرقة من أجسامهم وهكذا

هناك فرقة كاملة متخصصة لذلك وهي فرقة تقودها ميدنايت ، لم يتفاجئ الشباب حينما علموا بدورها الأساسي في المافيا فالتنكر كان شيئاً جانبياً تفعله

فهي دائماً تتجول وهي تبتسم بسادية وغرابة تجعلهم يقشعرون

وهي الآن هنا في الزنزانة يملؤها الحماس والإثارة لما هي على وشك فعله

" من أين لك هذه الجرأة لتسرق بضاعتنا وتبيعها بالسوق السوداء ؟ أتظننا حمقى لن نعلم ما تفعله ؟ لما تظن أننا أقوى مافيا في أمريكا ؟ بالطبع ليس بالسماح لأتباعنا بسرقتنا والهروب بفعلتهم "

قال مايك موجهاً كلامه للرجل المكبل أمامه ، نبرة صوته المنخفضة الحادة جعلت الرجل يجفل

" مافيا أولفورون لازلت موجودة وهي تعتبر بقوتكم كذلك-"

صرخ الرجل بألم قبل أن يكمل ، فقد أخرج مايك سكيناً وطعنه بفخده

" أتقارننا بأولئك الجبناء ؟ هم بقوتنا وليسوا أقوى منا وهي مسألة وقت حتى نتخلص منهم ونسيطر على أمريكا ، رغم أننا بالفعل مسيطرون لكنهم ذباب مزعج يجعلون عملنا صعباً "

" مايك لا داعي للانفعال ، لا بأس بأن يكون لدينا منافسون بل لابد من ذلك "

ردت ميدنايت عليه ليتنهد ايزاوا ويأمرها

" ميدنايت ، استجوبيه لتعرفي إذا ما كان له علاقة بمافيا أولفورون ، فمعظم تجار الأسلحة في السوق السوداء تابعون لهم ولابد أنه تواصل بطريقة أو بأخرى معه "

" دع هذا لي "

قالت وهي تلعق شفتيها وتبتسم بِشَرّ ، ليخرج الاثنان من المكان متوجهين لمكتب أولمايت لإعلامه بالجديد

في مكان آخر صاخب للغاية ، يحتفل الشباب لإنجاز مهتهم كما يحتفلون دائماً بعد كل مهمة ينفذونها

الأمر كأنهم ينفذون المهمات من أجل الاحتفال بعدها وليس من أجل رواتبهم العالية

وكالأيام الخوالي، يجتمعون ليشربوا الكحول حتى الثمالة يأكلون حتى التخمة ويضحكون حتى التعب

مافيا اليوايه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن