قام أولمايت بتعيين هيزاشي لحماية الحانات والملاهي لكن بعد استمرار استهدافها أمر ايدشوت وبيست جينست بترك المعاملات التجارية وحماية الفنادق والكازينوهات والمطاعم
في بداية سلسلة الهجمات تم استهداف ثلاث حانات في نفس الوقت إحداها كان هيزاشي بها وتم استهداف إحدى الكازينوهات لكن مونما تمكن من حمايتهم
ثم استمرت الهجمات وجميعها في النهار بعضها نجحت بتخريب المكان وقتل من فيه من حراس ورجال وأغلبها فشلت بسبب أوامر هيزاشي واستعداده لكل شئ قد يحدث
قام أولمايت بتعيين ايدشوت وبيست جينست لحماية الفنادق والكازينوهات لتواجد ضيوف كبار رجال أعمال و زعماء عصابات من آسيا وأوروبا فيها
وقد طلب من باكوغو وفرقته بأن يعملوا تحت إمرة بيست جينست
بالطبع رفض باكوغو رفضاً قاطعاً لأن مجال عمله ليس في الدفاع إنما في الهجوم لكن أولمايت أصر عليه والآن هم يحرسون الفندق الأضخم في نيويورك ويدعى بفندق اللازورد
" حسناً يا عديم الفائدة قلت لك أن تتواجد بالقرب من المسبح فلماذا أنت هنا ؟ "
قال باكوغو لأحد الرجال الذي وجده في أحد الممرات ، سمعة باكوغو معروفة لذا لم يجرأ الرجل على رفع نظره عن الأرض ومن خوفه تلعثم في إجابته
" آ..سف سيد-"
" لا أريد أسفك يا لعين ! أجبني فحسب وإلا هشمت رأسك هذا في الأرض "
صرخ فجأة مما جعل الرجل يجفل ويرتعش كما وجذب صراخه الناس من حوله
تحت نظرات باكوغو الحادة أجاب الرجل بتوتر
" أردت ...الذهاب في الدورية القادمة "
" لا بأس إذا " رد باكوغو بهدوء مصطنع
" ح.. حقاً ؟ "
" لا يا لعين ! "
صاح بغضب ، لاحظ نظرات الناس حوله لذا اقترب من الرجل وهمس ببرود في أذنه وهو يربت على كتفه
" حرك مؤخرتك من أمامي قبل أن أحشر مسدسي في فمك وأطلق عليك فينفجر رأسك وتوسخ أشلائك المكان "
نبرته ونظراته قطعت أنفاس الرجل ولم يستطع الرد ، أحنى رأسه برعب ثم غادر
" ذاك الرجل يبدو كجسد بلا روح "
أردف كيريشما وهو يقترب من باكوغو وقد عبر الرجل من جانبه ، تابع
" أرخي أعصابك قليلاً باكوغو ، أعلم أنك لا تريد هذا لكن الأمر أمر "
نظر له باكوغو بحدة ورد بإنزعاج
" أتريدني أن أعيدك إلى المستشفى ؟ أنت تحتاج ذلك فحروقك لم تشفى تماماً "
" لا شكراً وحروقي ستشفى قريباً "
" إذا اخرس ! "
صرخ باكوغو في وجهه وغادر ، تنهد كيريشما بينما كاميناري يقترب صوبه
