الدكتور بتوتر : بنتكم دخلت بغيبوبه من الصدمه ال صارت لها
فاطمه و الدموع بعينها : متأكد غيبوبه ؟
الدكتور : اي متأكدين
علي بخوف : زين ما تقدرون تسوون شي
الدكتور : مانقدر الانها غيبوبه و اذا قدرنا مرح نقصر معاكم
فيصل بعصبيه : شنو الي ماتقدر انتو دكاتره على الفاضي !!
بندر بعصبيه و انفعال : اي والله ترا اختي الي داخل ترا اقلب المستشفى عليكم الحين
الخال فلاح بعصبيه : هد شوي ترا حنا بمستشفى مو بالبيت
علي : فيصل اخذ بندر البيت خل يهدي
بندر بأنفعال : شنو الي اهدي اختي بغيبوبه و تبون اهدي!!
فيصل سحب بندر للسياره و راحو البيت
الدكتور : لازم تروحون ممنوع الزياره
الخال فلاح : مايصير احد يقعد معاها
الدكتور لا كل الدكاتره بيكونون عندها و ينتبهون لها لا تخافون
الخال فلاح : تمام مشكور
راحو للبيت و هم تعبانين و مبين الحزن بوجههم
——————————
المجهول : ها قلت لهم انها دخلت بغيبوبه ؟
الدكتور : اي قلت لهم
المجهول : تمام ولا تنسى تعطيها الابره عشان ما تحرك و تفتح عيونها
الدكتور: لا تخاف مرح انسى
———————————
بالبيت
دخلو و الكل يسئلهم وين ساره
علي و فاطمه من التعب و الحزن على بنتهم راحو غرفهم بدون لا يتكلمون
سلوى : يخال وين ساره ليش ماجت
الخال فلاح قالهم كلشي و الحزن بوجهم
سلوى و الدمعه بعينها : لا مستحيل سارونه يصير فيها جذي
و سلمى و لولو الي قعد يبجون
سلوى بتفكير : ياخال تتوقع من ورا هاذا
الخال فلاح : والله ماندري للحين
سلوى : زين يمكن عصابه او شي انت تعرف جدي الله يرحمه عنده اعداء
الخال عبدالله بتفكير : اي صح يمكن منهم
فيصل: في مرا كانت ترجف و سألتها قالت احس احد يراقبني
كلهم لفو وجهم لفيصل و هم منصدمين
الخال : توك تتكلم
فيصل ماادري تو جاي ببالي
سلوى : ساره كان عندها مذكرات يمكن كاتبه فيها شي
سلمى : اي كل يوم تكتب فيها
كلهم : يلا نروح نشوفها
سلوى : وين رايحين خصوصيه البنت
سلمى : اي مايصير تشوفون انا و سلوى نروح و نشوف اذا فيها شي
العم عبدالعزيز: اي احسن لها عشان خصوصيتها
راحو التونز يشوفون اي شي بالدفتر له علاقه بالسالفه
لين ما شافو ظرف و قررو يفتحونه
سلوى : سلمى بسرعه اسمعي هاذااا
{ في مجهول اليوم كان يكلمني و يهددني و يقول انه يراقبني
و مصورني بكل مكان انا فيه و يدزه و يهددني فيه و كل شي
انا مصورته بتلفوني اذا صار اي شي عندي دليل و اروح للشرطه
اذا لاسمح الله صار فيني شي اتوقع تونزي المفضل بيشوفون هاذي
الرساله و بتلقون الصور بتلفوني كلمه السر يوم ميلادكم }
سلوى الي بجت متأثره انه كلمه السر يوم ميلادهم
سلمى و الدموع بعينها : قومي ناخذ حق ساره و ماكتبت هاذي الرساله
عشان نشوفها و نبجي كتبتها عشان ناخذ حقها يلا قومي و قامت سلوى
و نزلو يقولون لهم و سلوى جابت التلفون و فتحته و شافو الصور و انصدمو
من الصور كان المجهول مصورها بالصاله و بغرفتها و بالممر و بكل مكان
سلوى : كنت متوقعه الانه سالفة رفيجتها ما صدقتها حسيتها خاشه شي
كانت الساعه 4 بليل
العم : خلاص نامو بكرا الصبح انا وفيصل و بندر نروح نشوف الشرطه
و نعطيهم الادله
البنات : اوكي و صعدو
فيصل : ياعم مايمدي الحين نروح
العم : لا وين بكرا الصبح يلا روح نام
كلهم راحو غرفهم و نامو الان كانو تعبانين
————————————
بغرفة فيصل
ياخي شسويتي فيني ياساره جننتيني شلون اتحمل لين باجر و ناخذ حقج
وقعد يهوجس فيها لين ما نام
———————————-
الصبح
سلوى قامت من النوم خايفه على ساره ونزلت بسرعه
شافت الكل تحت متوتر و لاحضت انه فيصل حيل خايف عليها
سئلتهم ها رحتو للشرطه ؟
فيصل بخوف : اي رحنا و قال الاحتمال عصابه عشان جدكم معروف
سلوى : زين ساره المسكينه شكو ليش ما اخذوك مثلاً او سلمى !
سلمى بصدمه : جحدتني انا شكو
فيصل : احنا شكو و ليش ما ياخذونج
سلوى : عشان اقعد مع سوير و اسولف معاها
كلهم ضحكو و هم خايفين
نزلت فاطمه و الخوف بوجها : ها شنو صار عرفتو من سوا فيها جذي؟
دانه بهدوء الانها اقرب وحده لخالتها تفهمها الموضوع بهدوء و الصدمه بوجه فاطمه : زين قلتو للشرطه او اي شي
دانه : اي قلنا و قالو عصابه اعداء جدكم عشان كان جدنا معروف
فاطمه : في زياره اليوم عادي ولا لا ابي اشوف بنتي
علي : لا بس واحد و الافضل يكون هادي و الافضل بعد مو حنا
عشان ما نسبب اي تعب لها
فيصل : زين انا
علي : خلاص انت بتروح و قول لنا شنو صار معاها
فيصل : تم
و راح لسيارته يشغلها و راح للمستشفى بأقصى سرعه
و توجه لغرفتها على طول و سأل الدكتور : يا دكتور شنو صار لها
الدكتور : كل شي تمام بس ما تتحرك واضح انها غيبوبه عميقه
فيصل : زين ممكن ادخل
الدكتور بتوتر : ها ، اي اكيد عادي تفضل
فيصل الي لاحظ توتره و دخله يشوفها
وكأنها ملاك نايمه وقعد يشوفها وقت طويل و قعد جمبها
فيصل : شنو سويتي بالبيت ياساره غذبتينا و خوفتينا عليج و اشتقنا لج
متى تقومين ياقلبي و الخزن واضح بعيونه
وقعد يفضفض و يقول انه يحبها من زمان و متى تصير حلاله
و مسك ايدها قال وقعتيني بغرامج يبنت علي وتخليتني عني بغيبوبه
وكتبت عنج قصايد اذا طلعتي بقولها لج و اخطبج رسمي تكفين
لا تخليني بروحي و محد دخل قلبي من سنوات الا انتي
جاهل انها تقدر تسمعه الانها مو بغيبوبه الدكتور كان يعطيها ابر
عشان ما تتحرك و تفتح عيونها
و كانت منصدمه من كل كلمه قالها الان كانت تعتبره اخوها و عالبالها
انه يعتبرها اخته ولا اكثر و هي تعتبره اخوها ولا اكثر و ماعندها مشاعر
اتجاه
بعدها دخل الدكتور و قال لازم تطلع خلص وقت الزياره
ورجع البيت و الكل يسئله شلون ساره و من هاذا الكلام
مرت الايام لين ما جت الزياره الثانيه
سلوى : ماما خالي تكفون بروح اشوف ساره
سلمى : اي تكفون بس انا و سلوى حيل مشتاقين لها
لولو : زين انا اختها ليش ما اروح
الخال : بعدين تتأثرين و تزعجينها
سلمى : خلاص اليوم احنا
راحو فوق يلبسون لبسو جينز و بلوزه بيضا و شعرهم ذيل حصان
نزلو قال الخال عبدالله: فيصل و محمد بيوديكم
سلوى : تمام راحو للسياره ووصلوا المستشفى نزلو و دلهم فيصل على
الغرفه و فيصل و محمد ينطرونهم برا الغرفه دخلو على الخفيف
الي يشوفون الدكتور يتكلم مع احد بالتلفون
أنت تقرأ
توقعت قلبي مسكر طلعتي مفتاح قلبي
Teen Fictionوصيه اجداد البطله يجتمعون بقصر ملك لجدهم و من هنا تبدأ احداث قصتنا مع الابطال فيصل بن مبارك بن سعد & ساره بنت علي بن سعد