《part20》

80 8 26
                                    


---

وصلت للمنزل بعد طريق طويل بالغابة، دايمن أوصلني وعاد لمنزله متهربًا من جونغكوك وأنا مثل الحمقاء هنا عند باب غرفتي بعد أن وفرت كل شروط الحفاظ على تلك العينة التي حصلت عليها من دماء و حرصت على أن تكون بمكان آمن.

بلعت ريقي بشجاعة مزيفة أخفي توتري ثم فتحت باب الغرفة وأغلقته خلفي، أمل أن لا يكون جونغكوك أول شيء يقابلني.

لكن مثل المتوقع، قابلني جونغكوك فور دخولي. فتحت شفتي للحديث لكن قبل أن أنبس بحرف، سحبني لحضنه وضمني بتملك.

"ظننت أنه لن يعيدك قطعة واحدة."

قال بهمس ثم وضع ذقنه على رأسي وقبل فروة رأسي مطولًا بحنان. ابتسمت برضا على المشاعر التي غمرتني لتو ثم تهورت وطوقت عنقه، أحشر رأسي بجوفه.

مسد مطولًا على ظهري، صعودًا ونزولًا، يترك أثرًا حارقًا من دفء لمساته. ترك يداً على ظهري والأخرى مسد بها جانبي، مرورًا بأسفل ثديي وخصري وأخيرًا وركي.

ضغط بخفة هناك ثم نزل لفخذي ورفعه لخصره كإشارة واضحة لما يريدني أن أقوم به. رفعت ساقي الأخرى أحوط خصره مثلما طلب دون اعتراض.

Pov author:

دفعها على الحائط بقوة دون أن يدرك أنه كاد يهشم عظام ظهرها، ثم همس قرب شفتيها برغبة، مسندًا جبهته على خاصتها.

"لا تندمي أرجوك، لا تشعري بذنب لاحقًا ولا تتجنبيني... لأنني سأكون عنيفًا حينها... سأقسو عليك وسأقوم بكل ما يتطلب لأبقيك معي، ولو تضمن هذا كسرك بأبشع الطرق."

أنهى كلامه بقبلة خفيفة على ذقنها ثم نزل لعنقها، يطبع سلسلة قبلات مفتوحة هناك.

تمردت شهقة خفيفة تعبر شفاه جوسلين، وهذا ما جعله يبتسم ضد عنقها. يروق له تأثيره عليها بطريقة لن يفهمها غيره، وهذا ما سيجعله يثابر أكثر لينال كل ردة فعل يمكن أن تصدرها.

قبل حنجرتها مطولًا، يعطيها كل اهتمامه، جاعلًا منها تنسى كيف تتنفس للحظات ثم سحب بشرتها هناك بين أسنانه، يترك عليها عضات رقيقة.

عن غير قصد، أنزلت جوسلين رأسها عند شعور بأسنانه عليها، وهذا جعله يتنهد بغير رضا لأنها أبعدت ثغره عن حنجرتها. رفع يده، يبعد الخصلة الطائشة عن وجهها ثم نظر بعينيها مطولًا.

طبع قبلة خفيفة على أرنبة أنفها ثم مسح على شعرها بلطف. لكن لطفه لم يدم طويلًا، سرعان ما شد شعرها، يشابك أصابعه بخصلاته، جاعلًا منها تعطيه مساحة أكبر لتقبيل دون مقاطعة. طبع قبلات ساخنة بين عنقها وفكها، ثم عض الجلد الرقيق هناك، صانعًا علامات حب ستكون واضحة بالتأكيد مع حلول الصباح.

inside the mirror | داخل المرآة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن