《part14》

100 15 109
                                    

. "حتى إذا اهلكني الهيام و نال مني شوق و الغرام، لا كرامتي و لا غروري يركعان لنيل الغفران "

-جيون إيثان جونغكوك-

"حبست لسنين وسط هذا الظلام ، كنتِ أنتِ النور الوحيد الذي يلهمني للعيش"

ترددت في الكلام من بعده

أردت قول شيء لكنني لم اجرأ

شعرت انه لم ينهي كلامه بعد
لذالك بدى لي من الأصح الصمت و الاستماع له

" اللعنة التي ألقتها الساحرة علي مقسمة لأجزاء على شكل تمائم كلما فكت تميمة كلما تم إلغاء جزء من اللعنة"

تنهد كأنه يشجع نفسه على اكمال الكلام ثم إسترسل الكلام بهدوء وثبات

" من قبل لم أكن أستطيع الرؤية عبر زجاج المرآة لكن أمك عن غير قصد عند مجيئها لأول مرة فكت أول تميمة وهذا ما سمح لي بإبصار العالم الخارجي
وكان من حظك أن تكوني أول بشري تراها عيناي بعد
أكثر من قرن"

ظننت انه اختارني من بين الجميع لكنني كنت مجرد صدفة

لا أنكر أنه خيب ظني لكن لا بأس

انا التي رفعت سقف توقعاتي به



" أشعر بلإختناق من هذا المكان ، لنخرج من هنا أريد أخد قسط من الراحة "
قلت بينما أسير بإتجاه زجاج المرآة رغبة في الخروج وعندما وضعت قدماً خارج ذالك المكان فرقع جونغكوك بإصبعه لنعود فوق سقف المنزل أين كنا سابقاً

" سنشاهد الشروق معاً"
هذا ما نبس به بعد أن اجلسني بقربه

لا أريد السهر معه حتى لوقت الشروق

هو مصاص دماء لا يعرف شيء يدعى النُعاس أما أنا فإذا لم أنم سأموت

اغتلست النظر له لدقائق لكنه إلتفت لي على غفلة وامسكني بلجرم المشهود احدق به

تبادلنا النظرات لدقائق في صمت حتى كسره هو بقوله

" لننزل للأسفل الي الحديقة، مللت من البقاء هنا اراقب الخفافيش "

عن غير قصد اطلقت ضحكت ساخرة جعلته يمرر لي نظرات سخط
رمقني بتلك النظرات لثوانٍ ثم إستقام و سحبني للوقف معه

" يداك حول عنقيِ "

عقدت حاحباي بإستغراب من أمره ثم قمت بما قاله

حوط خصري بيديه ثم نبس بهمس

" اغلقي عينيك "

inside the mirror | داخل المرآة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن