《part 11》

102 16 33
                                    

لقد تعلمنا منذ الصغر أن مصاصي الدماء مخلوقات جنسية، وكثيرا ما يلقون تعاويذ تملأ أكثر الناس تقوى بشهوة

لكن ما يلقونه حقا ليس بشهوة ، ما يلقونه هو شر يسيطر على قلوبنا ويعمي ابصارنا. 
-آدامس جوسلين -

♡♡♡

...

" جوسلين استيقظي "

" خمس دقائق "

" مرت نصف ساعة منذ المرة الخامسة التي اعطيتك فيها خمس دقائق "

اردف متدمرا يضع بقميصها احدى كرات الجليد التي بقهوته

اِنتفَضَت بفزع  من برودة الثلج التي لامست صدرها لِتَقسط عن السرير و تفرش جسمها بلأرضية

" كف عن كونك حقير واتركني أنام "
بصوت مغموم نظرا لنومها على وجهها صاحت بغيض تكتم غليلها من تفاهة أفعاله

" اكملي نومك في الأرضية إن استطعت ، سأحرص على دعسك جيدا كلما ذهبت لملئ كوب قهوتي "

همهمت بوافقة لكلامه المسموم ثم اغمضت جفناها لإكمال نومها

هي لن تنام حقا ، بعد أن  إستيقظت وسقطت على صلابة الأرضية الباردة لن يزورها النوم لأسبوع على الأغلب لكنها ستستمر بعنادها المعتاد وتكمل نومها بعد كل محاولات يونغي في إيقاظها.

Jocelyn pov:

حينما كدت أغفو
شعرت به يستقيم من مجلسه
لكنني لم اتوقع أبدا انه سيدعس على يدي ثم يعبر من فوقي

والأكثر سخافة من هذا  أنه ذهب ولم يعد

بعد اِنتظار طويل لعودته اِستقمت بحثًا عنه

تجولت بكل اروقة المنزل ودخلت كل غرف الطابق الأول لكن لا أثر له لذالك قررت الصعود لطابق الثاني وأول مكان قصدته كان غرفته

لم يكن بابها مغلق،  كان مفتوح على وسعه لذالك دخلت دون تردد
  لكن ما أن وطأت قدمي غرفته ضُرِبتُ مباشرة  بكرة سلة على وجهي لأتذكر من جراء الضربة ذكرى ملعب الثانوية الذي نمت فيه كلحيوان ذاك اليوم

لما وجهي الجميل من بين كل مناطق جسدي ، لما؟

أرغب بلبكاء حقا من العذاب الذي عشته الليلة،  حرفيا اريد ذالك بشدة،  مابالي  اضحك كلمجنونة؟!

اعتبروها ضحكة ما قبل فقدان صوابي وصراخ بوجهه لمواسات نفسي على كل ما عانت منه اليوم

inside the mirror | داخل المرآة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن