٥

1K 50 30
                                    

| المغرب - المطعم |

دخلت وجد المطعم بعد ما فكرت , ناظرته جالس باحدى الطاولات واشر لها من لمحها , تقدمت تجلس امامه ونطق : قلتي إذا ما جيتي يعني إنتي رافضه
هزّت راسها وجد : قلت , لكن عندي شروطي
ناظرها طلال ونطقت وجد : انا بتزوّجك عشان شيء , تدور معي وين يسافر ابويّ وسبب تغيّره عليّ
هزّ راسه طلال ينطق : بسيطه , عارفه شرطي
ناظره تهزّ راسها ونطق طلال : بس نتزوج ألين تتزوّج بنت عمّي
وقفت وجد تمشي ووقف وراها طلال يمسكها ينطق : ست شهور , لو ما تزوجت كل واحد بطريقه
ناظرته تفكر وهزّت راسها : ست شهور
ابعدته عنها ونطق طلال : بتتعشين؟
هزّت راسها بالنفي ونطقت : جيت اتفق وارجع
طلال : تمام
طلعت وجد من المطعم واخذ نفس براحه طلال , رفع جواله يناظر رقم عبدالرحمن وعضّ شفته يضغط يتصل عليه ..

| قصور آل تركي |

غلا : صراحةً متحمسه اشوف زوجته ، احسه ذويق بأختياره
رنا : ودي اعرفها واعرف كيف حصلوا بعض وقصه زواجهم
ناظرتهم نجوى تنطق : مب عندكم دوامات؟ تخمّنون مين زوجته
وقفوا البنات يروحون لغُرف نومهم , مسكت نجوى يدها تشوف خواتمها ورفعت راسها على دخول فيصل وماجد , جلس فيصل بجانبها يقبّل راسها ونطق ماجد : بيجي طلال و زوجته هذي اليومين
هزّت راسها نجوى ونطقت : تعرف زوجته؟
رفع نظره ماجد لها ونطق : لمحتها بالمستشفى وراه بس ما شفتها زين
ابتسمت نجوى ونطق فيصل يبتسم : تجي مع طلال وتشوفينها
هزّت راسها ووقف فيصل يصعد لجناحه , وقفت نجوى تمشي لغرفتها ما تتحمل الجلسه مع ماجد بسبب تعامله لطلال ..

| اليوم الثاني - قصور آل مساعد |

قفل عبدالرحمن إتصال طلال بعد ما اتفق معه إن الكتب الكتاب اليوم وبينهم , رفع راسه لوجد ينطق : موافقه عليه؟ سألت عنه وشفت أخلاقه حلوه
هزّت راسها وجد : موافقه عليه
عبدالرحمن : وليث؟
بلعت ريقها وجد تتذكر آخر لقاء بليث ونطقت : الله يستر عليه
وقف عبدالرحمن يروح لمكتبه وتنهدت وجد , وقفت تمشي لغرفة ملابسها تطلع فستان الغير مرغوبه منها , اخذت ايّ فستان امامها ووضعته على سريرها تدخل الحمام تاخذ شاور , غمضت عيونها تتذكر خطوبة ليث لها وتفاصيلها , كانت تتجهز بكل حُب لخطبة ليث ولكن انكسرت مجاديفها لمّا شافت تعامله وبروده , طلعت من الحمام تلبس بجامة حرير ومشت شعرها , عضّت شفايفها تتصل ببيان او لا , اخذت جوالها تتصل على بيان ولكن شافت الرفض , اخذت نفس ونزلت لتحت وابتسمت بوسع ثغرها من شافت مُربيتها اسماء , تقدمت تجلس بالمطبخ وناظرتها تلف ورق عنب ونطقت تناظرها : اسماء ليه تسوينه؟
رفعت راسها اسماء تنطق : ابوك طلب مني ,
هزّت راسها وجد وهي تشوف طريقة لف الورق وترتيبه , وقفت تجلس بجانبها ونطقت : بلف معك واتعلم
هزّت راسها اسماء بالنفي تنطق : إنتي عروس اليوم كتب كتابك مستحيل اخليك تشتغلين!
تنهدت وجد وهي تناظر اللف وتحركات الخدم بالمطبخ , طلعت تنسدح بالصاله وهي تحسّ بنعاس بعد دوامها , غمضت عيونها تغفى عن الواقع تدخل عالم الأحلام ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

علّمتني نجمة الصبح وزهرة البُستان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن