٤

491 27 1
                                    

| قصور آل تركي |

ناظرته نجوى وهي غير مطمئنه : قلتها لمين؟
رفع راسه ماجد ووقف وهو ينطق : لطلال
شهقت بصدمه توقف ونطقت وهي تشوفه يمشي بلا مبالاة : كيف سويت فيه كذا! ولدك هذا يا آدمي ولدك! وش بقى ما سويت له!
لفّت لها ينطق بغضب : ولدي اللي يعصي اوامري! هذا يمشي ورا قلبه ولا يفكر
تقدمت له نجوى تنطق بغضب : ولدك هذا مب عسكري تمشيه على اوامرك!
ناظرها بدون رد وكمّلت نجوى : تتبّرى منه عشان اخوك حمد! حمد اللي دخل السجن اكثر من ثلاث مرات بتهمه الأحتيال والأغتصاب وما زلت تشوفه طاهر!
ما رد عليها يمشي وتقدموا فيصل وغلا ونطق فيصل : أمي صحيح اللي سمعته
هزّت راسها تجلس ومسحت دموعها تبكي على أعزّ اولادها لها , تعرف إن قلبه ارقّ من الغيمه وطبعه اللي أقسى من الصخره , تعرف إنه ما بيسامح ماجد على فعلته له , تقدم فيصل ينحني لها ومسك كفوفها ينطق : بكلمه واقوله يرجع
سكت من نطق ماجد بحده : اللي يكلمه مصيره مثل مصير طلال!
بلعت ريقها غلا وبكت نجوى اكثر وتنهد فيصل , تقدمت سيّدة الخدم خيريه : آنسه نجوى فيه ضيفه برا
فيصل : قوليلها ماهي موجوده
خيريه : بس هي ساره!
غمض عيونه فيصل ودخلت ساره تزلزل القصر بصراخها : كيف قدر ولدكم يدمر بنتي كيف!
صرخت غلا تنطق : الله أكبر يا بنتك الرقيقه
تقدمت غلا تنطق : اطلعي برا!
كلنت بيصرخ ساره ولكن سحبوها الخدم يطلعونها للخارج , رجعت غلا تجلس تناظر نجوى اللي ساهيه تفكر بطلال , كلهم يفكرون حل يرجّع طلال ..

| قصور آل مساعد |

نزلت وجد من غرفتها تشوف الهدوء بالقصر كامل , ناظرت بالخادمه اللي جاتها تنطق : بابا عبدالرحمن مسافر والعشاء جاهز
هزّت راسها وجد ومشت لغرفة الطعام تاكل , غسلت يدينها وابتسمت بوسع ثغرها من خطرت لها فكرة إنها تروح لمكتب ابوها تدور سبب تغيّر ابوها
مشت للخارج وفتحت باب المكتب تدخل وتوقفت بمكانها  من البروده , مشت تجلس بالمكتب وفتحت الأدراج تدور بالأوراق , زفرت بغضب ما حصلت شيء يفيدها , ناظرت بملف لونه أحمر ورفعته تفتحه , سقطت على الأرض أثر ضربة ليث على راسها ولفّ لسلمان ينطق : اشيلها؟
سلمان : ليه جينا اصلًا؟ مب عشان ناخذها
هزّ راسه ليث يشيلها للسياره وتنهد سلمان براحه يهمس : كانت بتكشف سرّ عبدالرحمن
طلع من المكتب يقفله ومشى للسياره يطلعون من القصور والحيّ بالكامل ..!

| بيت قُصي |

تنهد من طلال اللي ما رد عليه ورفع راسه لأمه ابرار ينطق بيأس : مارد
اخذت نفس ابرار تمسح على ظهره ونطقت : ماعليه يمكن يرد بعد شوي , كل نص ساعه اتصل عليه
هزّ راسه قُصي ووقف ينطق : بروح اشوف مكتبه ادوره وادور مكانه
ابتسمت ابرار له ومشى قُصي يخرج من البيت يركب سيارته , توّجه لمستشفى إطلال وتوقف بعد مده ينزل , ناظر الفوضى بالخارج والصحافه وعقد حجاجه من تقدموا له تنطق احدى الصحفيات : سيّد قُصي هل تعرف مكان الدكتور والجرّاح طلال وما سبب تبرئ ابيه منه؟ وهل تعرف من تكون طليقته؟
صنم بمكانه قُصي يهمس : هاه؟ ماجد تبرى من طلال؟
ابتعد عنهم يدخل المستشفى ونطق يأمر رجال الأمن : لأحد يدخل!
هزّوا روسهم ومشى يركض قُصي لمكتب طلال , دخل يدوره ووقف ماحصله , تنهد يمسك راسه يطلع اماكن يروح لها وابتسم من تذكر , طلع من مكتبه يركض لسيارته يتوجه للمكان اللي ممكن يتواجد فيه طلال ..

علّمتني نجمة الصبح وزهرة البُستان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن