بِقلمي أنا - رَيڤـان
قَلب الجَابري مَسكونُفـي مَكان مَا
فِي أحد بِيوت الجَوابِر
حَيث كَان رَجل مِن النَاس الدينية
يُحب الأجواء الحُسينية
بينَما فِي مكان آخر
توجد فتاة فِي بَيت مملوء بالحُب النَبوي والتربية العلوية
في عيونَها عالمُ وَردي
لَكن قَلبها يَختار العَكس
الجَابري والعِلوية
هَل لهم لِقاء ؟-
تَقدم نَحو الأمام تَقدم
تَرى قَلبي بُحب الجَابري مُحطم
وَترى الجَابري مَلبوس
بحُب العلوية المُقدس
- رَيڤان .. مَشهد .
طرقت الباب بأصابعي ترجف باوعت لأيدي حَاولت اخفي الرَجفة
انفتح الباب وشِفتة ، عِمامتة الحِلوة ، ترتيبة اليجذب" يَاويلي مِن حُب القَلب
للعِمامة البَيضاء
وَيا ويلُكَ مِني ايها القَلب
أن لَم يُحبك وتصبح حياتك سوداء "باوعتلة ونزلت رأسي وهو كذلك
كَان شَديد الأدبمُصطفى : أهلا وَسهلاً حَياكم
أمي : بالمهلي يُمة شلونك
مُصطفى : الحمدالله دامكم أنتُم بخير
دخل وأمي گدامي تسلم دخلت وراها
كعدت وگلبي يطقطق والتوتر واضح عَليةمُجرد شِفتة هيچ صار بية ، شحال لو صار مِن نَصيبي ،
اسألة هواية ! ليش احسة ممنوع عَلية حتى لو صَار من نَصيبي
احسة مُحرم علية ! ، هزيت راسي بقلق وامة تسلم علية بحُب ولطافة
كَان وجة بَشوش مِن اهل الله
سلامها بية حنية العجايز ، يمكن اشوفها هيچ مِن حُبي الشديد الها
باوعتلة يسولف وي أمي وهو مدنگ راسة
عينة ماشالها طول الوقت اسرق النضرات مِن عندة ، واگول شبية ماصير نفسة استحي شو اباوعلة بدون مستحة !قطع تفكيري صوت أمة الي سوة دبيب بقلبي مُريب ومُرعب
جفلت بمكاني والرجفة لزمتني
لَما سِمعت أمة تنطق
أم الجَابري : أريد ......... في مَكان آخر .
راجعة مِن دوامي بَعد ماخلص والتعب أكلني ،
اروح وارجع مَشي لسوء الاحوال المادية ، هذا كُلة يروح من اشوف
درجاتي الحلوة الي تستاهل اروحلها مَشيرجعت وأنا افكر بحياتي ؟
راح اشوف احلامي تتحقق بيوم !
او راح اشوف بيت احلامي كدام عيني
على ذوقي ، هادء وبية خضارقاطع حبل افكاري مجموعة شباب
ركزت بيهم الواضح اكبر مني بهواية !الوَلد : ها شتكولين اوصلچ
رُوح : انچب
الوَلد : هاي عليمن ؟
رُوح : انچب
صاح ولد ثاني من يمة
الوَلد : انچبي انتِ شگد ماتستحين ؟
رُوح : اووويييي عفتلك المستحةصاحو وهُم يغلطون بكُل صلافة
عفتهم ومشيت انا دَربي مو هيچ
واكرة هيچ درب محد الة خلگ حبچيات
وتعال عيشهن بالحر وزلگ والروح هيه
من غير شيء واصلة الخشمكوصلت للبيت بس لفت انتباهي صديقتي !
الي بمثابتة اختي أحبها جيرانا حايط على حايط وروحي بيها ، انتبهتلها جاية بعبايتها تريد تدخل للبيت ولمحتني ، شفتها تبچي
گلبي نغزني رحت الها وصلت يمها وگعت
علية حاضنتني وصوت بچيها يفطر الگلبحاولت اسيطر على رجفتي حضنتها
وحچيت بهدوء وصوت يرجف
رُوح : مَريم شبيچ ؟
مَريم : ولچ رُوح يــ ......
. يَتبـع .شنو توقعاتكم ؟ عجبكم المشهد؟
التَنزيل بَين يوم ويوم 🤍.
أنت تقرأ
قَلب الجَابري
Adventureهُناك عِمامة بيضاء تُحبها القُماشة السوداء هَل البياض والسواد سَيجتمعان ؟ ام سيضلان غارِقان في بَحر الأوهام سَنرى مِن هذه القُصة وسنشهد الحُب الطاهر النَبوي بقلمي أنا - رَيڤـان .