part 2

921 39 6
                                    

الفصل 1

ماذا سيحدث عندما يضحي الجينيرال بحياته لينقذها لكن عندما يرى وجهها يغير مشاعره الباردة نحوها الى مشاعر الهوس

"ابي لا تخف علي انا لست صغيرة"
قالت تلك التي كانت راكبة في طائرتهم الخاصة تستعد للعودة الى كوريا
ليردف والدها
" انت ستبقين صغيرتي المدللة يا نور عيوني "
لتخجل من كلامه المعسل التي تحبه
لتقول
"حسنا ابي يا عشقي انا يجب ان أغلق الخط أراك لاحقا"
ودعته ثم اغلقت الخط تستعد للطيران

في ذلك المكان الذي يشبه الغابات المهجورة المخيفة تحت الأرض في كوخ يختبئ فيه أخطر عصابة العصابة التي كل السلطات تبحث عنها
لينطق زعيمها
"دعكم من زوجته...ابنته قادمة"
قال بينما يبتسم يخطط للانتقام من الجينيرال الذي قتل 10 رجال من فريقه
نظر له صديقه المقرب بصدمة
" ابنته....لديه ابنة"
لرد عليه الآخر
" اجل بل اجمل ابنة هه اريدكم احضارها لي"
امر رجاله يعطيهم ملفها و يريدها ان تخطف من المطار قبل ان تعانق ابوها و امها

في مقر الجيش الكوري
" امرك رئيس"
القى تحية طاعة للرئيس احد الجنود ثم خرج ليدخل تايهونغ و شوقا الذان انتهو لتوهم من مهمتهم ليبتسم لهم فهم بمثابة أبنائه يحبهم جدا وهم اكثر
ليردف تايهونغ
" سيدي اهلا بك شرفتنا"
اردف باحترام ليقول الآخر
" شكرا هه...ابنائي اتممتم المهمة بنجاح يا ابطال"
ابتسما له ليرد عليه شوقا
"انها تربيتك سيدي"
"اجل و انا فخور بكما ليت الجينيرال هنا ايضا "
انزلو رؤوسهم بنوع من الحزن عليه لأنهم يعلمون حالته الحادة منذ الحادثة

بعد يوم
هاهي تنزل من الطائرة تركض لتقابل والدها الذي كان ينتظرها من بعيد مع رجال الأمن يحيطون به
يفتح ذراعيه لها بشتياق لكن فجأة صوت رصاص و تحطيم صراخ الناس كلهم مسطحون على الأرض منهم مصاب منهم ميت و الباقي يحمون أنفسهم الرئيس محمي من طرف رجاله لكن ابنته تصرخ بإسمه ليرفع بصره لكن لا وجود لها حتى رمى أحدهم غاز الدموع ليبدأ الكل بالسعال و لايرو شيء يهرعون للخارج

في المقر
الرئيس بغضب
" يجب إيجادها والآاان"
الجنود خائفون من صوته العالي الغاضب
ليدخل شوقا يركض و ورائه تايهونغ ليردف
" سيدي ماذا حدث"
نظر لهم الرئيس بحدة لتأخرهما
"ماذا حدث؟؟ ابنتي تم خطفها و انتما كنتوا نائمان هاا"
نظر كلاهما لبعض لأنه اول مرة يغضب عليهما
" آسفون سيدي سنجدها نعدك"
اردف شوقا وهو مستغرب من كلمة ابنتي حتى هما لم يكونا على علم بأن له ابنة
"هياا انطلقوا اسرعا هياااا"
توجه الجميع الى السيارات العسكرية كان عددهم يتجاوز 200 جندي يترأسهم تايهونغ و شوقا اما الرئيس فهو مريض قلب لا يستطيع حمل السلاح

بعد يوم من البحث
" سيدي...لا اثر لها"
"كيف هاا...كيف تجرأ على قولها أمامي ببساطة"
قال الرئيس بغضب يخاطب العميد و العقيد
"بحثنا في كوريا بأكملها سيدي"
اردف العميد تايهونغ
"حتى الأماكن التي لاتخطر عل بال احد"
اضاف العقيد شوقا
"اللعنة تباااا"
امسك الرئيس جهة قلبه بألم ليهرع عنده الإثنان يساعدانه
"اتصلوا به"
اردف لينصدما الإثنان
"تقصد جونغكوك "
نظر لهما الرئيس بحصره
"ليس لدينا خيار آخر هو آخر آمالي"
اخرج تايهونغ هاتفه يتصل به بدون تردد
" همم"
صوت همهمته الخشنة من وراء الهاتف
"اهلا ايها الجينيرال"
خاطبه تايهونغ بالحترام لرتبته امام الرئيس
"ماذا حدث"
ليرد الجينيرال عليه ببرود
"ان الرئيس و حاكم القوات العسكرية يأمرك بالعودة لكوريا هناك عملية اختطاف"
"هل أبدو موظف شرطة امامكم"
"نعلم ان مكانتك أعلى من هذا لكن..انها ابنة الرئيس"
" حسنا قادم"
أغلق الخط بعد ان علم انها ابنة الرئيس الذي هو والده الذي رباه منذ أن مات ابوه الرئيس حاكم القوات العسكرية السابق

اَلْجِينِيرَالْ جْيُونْ وَ اِبْنَةُ اَلْرَئِيسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن