part 3

621 28 6
                                    

الفصل 2
مر يومين جونغكوك لم يقابلها و هي لم تقابله

"ابي يكفي لن يحدث لي شيء"
تحاول اقناع والدها بالخروج للتسوق
"لكن اخاف عليكي"
هو خائف على نور عيونه من مكروه إذ يصيبها
"هل ستتصلين بنا"
اردفت الأم تحاول جعل الأب يقتنع لأجل طفلتهم
" اعدكم"
قالت بسعادة واضحة
"حسنا لا تتأخري "
قبلت أباها و امها و صعدت غيرت ملابسها للأجمل ثم وضعت القليل من المايك آب و خرجت بسيارتها الجديدة كانت عبارة عن كتلة فاتنة متحركة

"اجل
تكلم ذلك الذي كان يتوسط الأريكة في قصره الذي اشتراه لأنه سيستمر هنا بأمر من الرئيس
اكمل هاتفه ثم اتجه للشرفة الكبيرة المطلة على مدينة سيول الجميلة يستنشق سيجارته الاي من نع باهض
ملامحه الحادة و تفكيره ببنة الرئيس الصغير
التي اخذت عقله خاصة ابتسامتها التي لا تفارقه
"صغيرة فعلت بك هذا عاهر"
اجل يشتم نفسه هذه عادة من عاداته

في المول الكبير المكتض بالناس يتهامسون على تلك التي تتمشى بكل لطافة توترت من نظراتهم لها لكن تجاهلت تمشي و تدخل تصرف بطاقتها على كل شيء تافه او لا فهي مبذرة جدا مادام والدها فاحش الثراء

بعد ساعتان
هاهي تعود لبيتها لترى سيارة الجينيرال هناك ابتسمت بغير وعي منها ثم طلبت المساعدة من الحراس لحمل اكياسها دخلت بهمجية قصرهم تقاطع حديث والدها و الجينيرال جيون الذي نظر لها و احتدت ملامحه عندما رآها بتلك الملابس

"اهلا ابي و اهلا ايها السيد "
قالت بينما تبتسم
"تعالي هنا صغيرتي "
أمرها والدها لارمي حقيبتها بإهمال على طاولة الطعام المجاورة للصالة و تقدمت منه تجلس جانبة
"امرك ابي ماذا"
قالت بلطف تتجاهل نظرات الجينيرال لها الاي تكاد تخترق جسدها الناصع
"انا و..انا امكي سنسافر لسويسرا لبضعة ايام فقط"
قال يحاول اتقان الكذب
"ماذا...لما تقول انت و امي ماذا عني"
قالت بخوف من ابتعادهم عنها
"انتي...ستبقين لتكملين دراستكي هنا مع الجينيرال جيون جونغكوك تحت رعايته و مسؤوليته"
"لا..لااا"
قالت تنفي هذا لا تريد البقاء وحدها
"اهدئي صغيرتي "
"انتم ستذهبون بدوني"
قالت بينما وقفت من مكانها
"صغيرتي انا اثق بجونغكوك اكثر من اي احد ستكونين بأمان معه كلها مدة شعر و نعود"
"تعدني"
قالت بشك
"ااه اعدكي..."
قال بنوع من الحزن لأنه سيذهب ليقوم بعملية على قلبه ممكن يعيش ممكن لا
"حسنا..مادمت تثق به حتى انا افعل"
قالت جعلت من القابع هناك يبتسم
"جيد"
اطمأن الأب عليها الآن
"انا ذاهب سيدي"
نهض الضخم يتجه نحو الخارج ليلمح الأكياس التي لا تنتهي
"مدللة"
قالها مبتسم ثم خرج

اليوم التالي
" احبكم باي"
تلوح بيدها و تذرف الدموع المالحة تودع والديها
"نحن اكثر"
ردو عليها في نفس الوقت حتى اختفوا من انظارها
استدارت لترى ذلك المتكئ على سيارته ينظر لها و بيده سيجارته اتجهت له
"هل نذهب"
قالت تنظر لغرابيتيه
"اصعدي"
صعدت معه نحو منزلهم اخذت أغراضها ثم اتجهو لقصره الضخم آخر المدينة ...أشار لغرفتها لتتجه فتحت الباب لتعجب بالديكور الراقي اما هو صعد غرفته الخاصة المظلمة

اَلْجِينِيرَالْ جْيُونْ وَ اِبْنَةُ اَلْرَئِيسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن