part 5

623 28 10
                                    

الفصل 4

كانت هي جالسة في الصالة تشاهد التلفاز معد ان اكلت العشاء معه وهو اتجه لطاولة ورائها يعمل و يسمع ضحكاتها اللطيفة التي تدخل القلب بدون إذن
ليقاطعه اتصال من الحارس الشخصي للرئيس
استغرب ليفتح الخط
لكن ماسمعه جعله ينتفض من مكانه بفزع
"ماذااا"
صرخ بصدمة مما سمعه

"ماذا حدث"سألت الصغيرة بخوف من صراخه نظر لها لكن عقله مع الخبر الذي سمعه رمى الهاتف "لالالالا"هذا ما قاله قبل ان يحمل سترته و يمسك يدها و خرج نحو سيارته كان المطر غزير جدا بما اننا في افريل تلك الصغيرة لم تفهم شيء ابدا بدأ الخوف يقتلها "ماذا حدث س...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ماذا حدث"
سألت الصغيرة بخوف من صراخه
نظر لها لكن عقله مع الخبر الذي سمعه رمى الهاتف
"لالالالا"
هذا ما قاله قبل ان يحمل سترته و يمسك يدها و خرج نحو سيارته كان المطر غزير جدا بما اننا في افريل
تلك الصغيرة لم تفهم شيء ابدا بدأ الخوف يقتلها
"ماذا حدث سيد جيون "
قالت تتكلم بسرعة لينظر لها
"الرئيس"
بعد ان نطق هذه الكلمة توقف قلبها
"ا..ابي"
اجتاحتها غصة لأنها احست انه ليس بخير
"مابه ابي تكلم"
تسأله بصراخ بينما تمسك ذراعه تهزه
"ا....انفجرت...الطائرة"
كأنه توقف الزمن بها لا تشعر بشيء كأنها في حلم
"لااااااا"
صرخت بصدمة حتى دموعها جفت من الكلام الذي قاله
"اين..اين هما انت تكذب لاااا"
بدأت تضرب صدره بعدم تصديق وهو بذاته غير مصدق الشخص الوحيد الذي عوضه عن عائلته مات لتوه امسكها ليضعها في حضنه بينما يقود
"اريد ابييي....امييي...."
تبكي بحرقة حتى وصلو الى المقر وجد تايهونغ و شوقا منهاران جداا الجميع حزين بهذا الخبر الذي كالصاعقة عليهم فجأة نزل وهو يحملها حتى لا تتبلل وضعها في الداخل وهي مصدومة و تشهق فقط تبكي
"لقد ذهب"
قال شوقا يخاطب جونغكوك
"ذهب والدنا جونغكوك "
اضاف تايهونغ
"اصمتو..فقط اريد الصمت"
قال يحاول ان يكون هادئ حتى هو غير مصدق
"سيدي وصلت جثة الرئيس الراحل و زوجته"
نبس الجندي بحزن
"لنذهب"
قال ليدخل يحضر الصغيرة التي مازالت على حالها
"اين"
اردفت بفزع
"فقط...تعالي"
لا يعلم كيف يتصرف معها كانت عيونها العسلية الكبيرة حمراء و انفها الصغير اكثر احمرار من شدة بكائها

في المقبره
"لا..غير صحيح اين والداي اخبرني"
صرخت عندما رأت كبار الشخصيات في الجيش مجتمعين حول قبري والديها ثم نزلت تركض نحوهم تدفع الناس حتى ترى قبرهم لتسقط في ذلك الطين غير مهتمة لنفسها من الحجارة التي جرحت سيقانها الناصعة
"امي ابي...انهضوا انا اتيت هياااا ارجوكم لما ذهبتم ها تركتموني هنا اتمنى ان تعودا لي ماذا حدث انهضاااااااا"
صرختها و كلامها اثر بالجميع كيف لها أن لا تنهار هي لم تحب أحدا غير والديها فقط حتى ان والدها كان يخفيها على الناس لكي لا تتأذى منهم كانت كالجوهرو الباهضة محمية في غرفة خاصة تحت جناح والدها اما امها فكانت كل شيء لها امها صديقتها اختها و صندوق أسرارها لكنها ذهبت

اَلْجِينِيرَالْ جْيُونْ وَ اِبْنَةُ اَلْرَئِيسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن