الفصل 6
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد يوم في المساء
"هل هذا ضروري و اللعنة"
زفر الهواء جالس في الحديقة يتكلم في الهاتف
"اجل جونغكوك سيقام للإحتفال برتبتك الجديدة و رتبنا ايضا لا تنسى فقط تعال"
"همم..متى"
"بعد يومين في بوسان"
"حسنا "
اقفل الخط ليسمع صراخ تلك المجنونة التي تغني في غرفتها ابتسم
" اللعنة لما تغيرت بعد هذه السنين بمجرد رأيتها ااه تبا"
"جونغكوك..جونغكوك اين انت "
"ماذاا"
صرخ من الحديقة لتخرج له لكنه كان يعطيها ظهره
"هيا لنخرج قليلا مللت هنا
"حضري نفسك"
صرخت بعدم تصديق هو لم يرفض بل قبل بسهولة
"انت رااائع"
صعدت تبحث بين ملابسها لترتدي فستان ضيق قليلا عاري الكتفين و خف مريح و أنيق ثم حملت حقيبتها و خرجت نحوه لتجده نازل من الأعلى سرحت بوسامته اطلالته السوداء مثيرة عليه نظر لها ليعجب بأناقتها لكن صدرها المنتفخ و مؤخرتها بارزة جدا اغضبته
"مهذا"
"ماذا"
"هل تريدي مني تمزيقه على جسدك "
"لا..لكن..هيا ارجووك.."
أمسكت يده تجره خلفها هذه الحركة جعلته ينسى امر الفستان ركبا السيارة مع السائق و جلست مقابلة جونغكوك
"اريد الذهاب للملاهي"
"همم"
اخرج هاتفه يتصل......
"اخلو مدينة الملاهي انا قادم"
نظرت له بصدمة لكلامه
"لماذااا..."
قالت بتذمر
"اصمتي"
اردف ينظر لشفاهها المقوسة لعبوسها
"لكن لما فعلت هذاا"
"لأن هذا ما خطر ببالي"
أنت تقرأ
اَلْجِينِيرَالْ جْيُونْ وَ اِبْنَةُ اَلْرَئِيسْ
Romanceبعد كل تلك القصة التي دمرت كوريا بأكملها قصة موت اعضم أعضاء الجيش في آسيا كلها معروفين على المستوى العالمي تم قتلهم و شنقهم بوحشية لم ينجو منهم إلا ثلاثة فقط سميت هذه الحادثة برعب كوريا الجينيرال جيون جونغكوك الذي لا يعرف اسمه ليس طبيعيا حتى الرضيع...
