نِهاية، أم بِداية؟

19 3 4
                                    

سَار الجُندي مُسرعًا أثناء سَماعه لصَوت جَرس الطوارئ متعَديًا ذَلِك الجُندي ذو الشَعر الذهبي، وما أن تَخطاه بِعدة خِطوات أخذ نَفسًا عَميقًا كَمن تَخلص مِن اكبَر عَقبة في طَريقه

لَكن على غير المُتوقع تَوقف ذو الشَعر الذَهبي صَارِخاً بالجُندي "أنت! المَلك في القَاعة!"

تَوقف الجُندي يَستَدير نَحو أشقر الرأس يؤدي تَحيه الجُنود قائلاً "جِنرال إدريان, أني أتوجه نَحو غُرفة جَلالته إحتياطًا"

هَمهم ألجِنرال قَبل ان يَقول "حَسنًا اﻹحتياط لا يبدو سَيئًا. لَكن ما أسمك وماهو رَقم فِرقتِك ايها الجُندي؟ أيضًا إرفع قُبعتك قَليلاً ﻷرى وَجهك"

رَفع الجُندي قُبعته ليُظهر شَعره حَالك السَواد ولون بَشرتِه اﻷسمَر البَاهت وعلى عَكسِ بَشرتِه كَانت عينَاه ذهبيةٌ شَديدة اللمَعان. قَال مُحَدِقًا بالجِنرال بإبتسامة لَطيفه "أُدعى كال وأنتمي للوِحدة رَقم إثنى عَشر"

"اه انت تَنتمي لوِحدة البَشر الجَديدة, هَذا يُفسر عَدم تَعَرفي عَليك. لَكنك تَبدو مَألوفًا كال, هَل إلتَقينا سَابقًا؟"

"عُذرًا جِنرال لكِن لَيس لَدينا وَقتٌ لِهذا.."

"أنت مُحِق. إذن لنَلتقي لاحِقًا"

رَكَض الجُندي لدَقائق حَتى وَصل السِجن المَلكي الذي كَان يُستَخدم سَابقًا لسَجن المُذنبين مِنَ العَائلة المَلكية. وَلج السِجن وسَار قَليلاً بِهدوء حَتى وَصل عِند زِنزانة وِجِد عِلى بابها حَارِس مَلكي

وَقف الجُندي أمام الحَارس يؤدي التَحيه ليَقول "هَل أنت السَيد آشار؟"

"أجَل, مَن يَسأل؟"

"أنا كال جُندي مَن الوَحدة الحَادية عَشر, قَام الجِنرال إدريان بإرسالي ﻷستَدعَاك"

قَال آشار بتَشكك "أنا؟ هَل هذا بِسبب الفَوضى بالأعلى؟ ولِما أرسل أحد مِن وِحدة العِناية العَسكرية؟"

ستَاورّوس / Staurusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن