- Claidus pov -
كُنتُ احاوطَ وجَهها بيديِ كانتَ عيِناها ترميِ دموَعاً الا تنتهيِ هذهِ الدموع؟ تَبدو كَشلال جاريِ لا يَنفذَ مائهُ حاولتَ تَهدئتهَا لكنَ رأسَها حَجر عنيدةَ لا تستمعَ الى ايِ احد اسَتمرت بدَفعيِ وَضربيِ
نَفذَ صَبري امسكتُ مَعصميهَا لكنَ بِلطف لا اريدَ انَ تتأذىَ اكثرَ نَظرت الىَ راينَ الذيِ كانَ مُكتف اليدينَ ساندَ ذاتهُ علىَ المكتبَ
"مَالذيِ حَدثَ مَعهَا راينَ؟ لِماذا تَبكي بهذهِ الطريقةَ انَها حرفَيِاً مُنهارةَ"
لَم يردَ علىَ سُؤاليِ وبقياً صامتَاً اعدتُ نظَري الى الفتاةَ التيِ بينَ يديِ وجَهها مُحمر وعلىَ مَلامحهَا التعبَ هدئتَ بينَ يديِ ونظرتَ الي بعيِناها المُنتفختين الذابِلتينَ
تَباً علىَ السببَ الذيِ قادكِ الىَ هذهِ الحالهَ بعدَما هدئَت الاجواءَ وكانَ المكانَ اقلَ صُخباً لَم يتبقىَ مِن صَرخاتِها وبِكائها الحادَ سوىَ شَهقاتهَا
مسحتُ دُموَعها بأبهاميِ وبعدها بدأتُ بلمسَ مُنحنياتَ مَلامَحها "الحُزن لا يليقَ لعيناكِ الغَامقتينَ هَل ليِ انَ اعرفَ سببَ انَهيارَ هذهِ الفَاتنهَ اللتيِ تُبصرنيِ؟"
صَمتت لِفتره ثُم بدأتَ شَفتيِها بالارتَجاف "روزيِ لا تبكيِ اخبرينيِ اعدكِ بأنيِ لنَ اسمحَ لِمَن اذاكِ بالتَنفس"
عيِناها تتجولَ عليِ وعلى راينَ رُبما شيئَ خاص لا تُريد قولهُ امامهُ " اخيِ العزيزَ راينَ اتَمنحنا بعضَ الخصوصية؟ "
اومَأ وخَرج مِن الغرفة " هيِا تَحدثي هل راينَ ازعجكِ بشيئَ؟ رأيتهُ يلمسكِ هل تعدىَ عليكِ؟ فَعل شيئَ ليسَ مُناسب لكِ؟ تحدثيِ هيا ما سببَ انَهياركِ؟ "
باعدتَ روزيِ شَفتيها اخيراً وعلى وشكَ النطقَ "انتَ...."
رفعتَ حاجبايِ " انَا؟مابيِ؟"
روزيِ: ا، انتَ السبب"
مَالذيِ تَهذي بهُ رُبما بسبب التعبَ امسكتَ وجهها بيديِ لَكنها ابتعدتَ تبدوَ جادةَ للغايةَ "اشرحيِ ليِ لكيِ ابرر لكِ رُبما قمتُ بِفعلَ حركةَ او بشيئ عنَ غير قصدَ او لسببَ اذا شرحتهُ لكِ ستَفهميني بهُ؟ "
روزيِ: كَلايدوسَ كنتُ حقاً اثقَ بِكَ لكنكَ.... "
"لكنَيِ ماذا؟ " اردفتُ بصوتَ ثابتَ لكنَ عينايِ تَفضحانيِ دوماً.
ثُم فاضتَ عينانَ روزيِ حُزنا "ا، انتَ لِ، لِماذا.... تُريد ان تُض، ضُحي بيِ؟ ظَننتكَ مُ، مُهتماً لِأمريِ... امممَ ل، لَانكَ بَد، بَدأتَ حَنوناً عليِ......"
أنت تقرأ
𝗠𝘆 𝗗𝗲𝗮𝗿 𝗸𝗂𝗅𝗅𝖾𝗋.
Romanceتتَحدثُ عَنَ دَكتورةَ مَشهورةَ تدعىَ روزيِ فيِ يومَ من الايامَ تقعَ حادثةَ امامهَا وبالخطَئَ اصَبحت احدَ الَمشتبَهين بالَقتلَ لِكيَ تَخرج مِن السجنَ كانَ عليِها الموافقَة علىَ عرضَ احدَ الشرطىَ التيِ لا تحبه ولا تُطيقهُ للخروجَ والحَفاظ علىَ سُمعتها...