«« لـقد عـاد »»

747 22 1
                                    


° Nicholas' P.O.V °

°°
°°
°°

وبعد أن رأيتها مترددة ومستغرقة في التفكير، أغضبني ذلك بشدة خرجت من المنزل وتركتها دون أن أنظر إليها أو أجبرها على العودة ليس بعد،

و ربما أفعل شيئًا سأندم عليه لاحقًا ركبت سيارتي بينما كان رجالي ينتظرونني في الخارج أدناه غادرت المكان بسرعة البرق باتجاه القصر لا بد لي من التخلص من غضبي هذا في مكان ما اليوم من الضروري جدًا بالنسبة لي أن أهدأ،

أمرت أحد رجالي أن يبقى هناك ويراقبها، هي تظن أنني سأتركها،

لكن ذلك لن يحدث ابدًا، أوقفت السيارة أمام باب قصري نزلت من السيارة غاضباً وأنا متوجه إلى ذلك المستودع،

حيث أفرغ كل غضبي لأرتاح في تعذيب الخونة ،

وبمجرد دخولي ارتجف ذلك الشخص الذي في الزاوية، شعره رمادي ولم يبق من جسده اي لحم فقط العظام تقريبا وعيناه متعبتان لقد تقدم في السن على الرغم من أنه أصغر قليلاً مما يبدو عليه الآن، مقيدًا بالسلاسل،

و معلق من يديه بخوف مني، وهو ينظر إلي برعب،،

نقلت عيني إلى حيث كان جسده مشوهاً بسبب التعذيب أمسكت بربطة عنقي أزلتها و فتحت الأزرار الثلاثة الأولى لقميصي و كشفت عن يدي ثم ذهبت إلى أحد الكراسي وجلست ببرود بينما أنظر إليه بهدوء،

" لقد عدت هل إفتقدتني؟ "

قلت بسخرية وأنا أنظر إليه بنظرات الحقد،

ارتعش جسده وهو ينظر إلي بخوف كاد أن يبلل سرواله من رؤيتي فتح فمه ليقول شيئا، لكنه لم يتكلم .. لقد تم قطع لسانه بالفعل وهذا جزاء من يحاول العبث معي،

" هل كنت بخير خلال الأيام القليلة الماضية؟ وهل تشتاق إلى تعذيبي لك "

اضفتُ،

نهضت من مكاني باتجاه أدوات التعذيب الموضوعة على الحائط الأسود حدقت فيه وهو يصرخ بصوته الذي لم يخرج من فمه ابدًا ويهز رأسه نفياً وهو ينظر إلي برعب،

" لقد نسيت، انتَ لا يمكنك التحدث و بما أنك تحملت الكثير من التعذيب خلال الأيام الماضية، فاليوم سيكون يومك الأخير كريستوف "

قلت مبتسمًا بمكر،

بينما كان ينظر إلي بعينين واسعتين و مذعورتين عندما سألت ،

' my love Story 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن