••
••
••
كنت غارقة في أفكاري وأنا أشاهد الطريق بهدوء، كان الجو ليلاً جميلاً وهادئاً، حتى سمعت نيك يقول بهدوء ،
" قد تكون هذه الحفلة مختلفة قليلاً عن الحفلات التي اعتدتِ حضورها في الماضي "
أخذ نفساً عميقاً، ثم زفر ببطء وأضاف بنفس النبرة،
" الأشخاص الذين سترينهم بالداخل ليسوا اشخاصًا عاديين ! انهم الأسوء و ليس الرجال فقط بل حتى النساء .. لا تثقي أبدًا بأي شخصٍ و لا تتركي جانبي "
أملتُ رأسي لألتقي بعينيه العسليتين اللتين تنظران إلي، وكانت ملامحه هادئة أومأتُ إليه قبل أن أدير رأسي إلى الجانب الآخر وأواصل النظر إلى الشوارع من خلال نافذتي بهدوء،
وبعد فترة وصلنا إلى الفندق الذي لم يكن كأي فندق عادي بل كان من أفضل فنادق إيطاليا من حيث الحجم والأناقة،
كان المكان يحتوي على مساحات عشبية خضراء كبيرة، بينما كان يتوسطه فندق كبير وفخم وخيالي، وكأنه أحد فنادق العصر الفيكتوري من حيث مظهره وكان تصميمه أجمل مما كنت أتوقع!
كان هناك العديد من الرجال بملابس سوداء منتشرون في المكان و يحرسونه توقفت السيارة أمام المدخل الرئيسي للفندق وتقدم بعض الخدم ليفتحوا لنا أبواب السيارة ،
بمجرد أن وطئت على الأرض شعرت بالتوتر تجاه هذا الشخص غير المرئي!! نظرتُ حولي بعيني، لكن لم يكن هناك ما أخاف منه !،
لا أعرف كيف أصفه، لكنه ذلك الشعور الذي ينتابك عندما يكون هناك شخص يراقبك بصمت من مكان ما!!
توجه نيكولاس نحوي ليعطيني يده أمسكت بذراعه ثم انتقلنا إلى الداخل بينما كان الآخرون خلفنا مباشرة وبمجرد دخولنا استقبلنا صوت الموسيقى الكلاسيكية الهادئة والنظرات المخيفة من اولئك الاشخاص ،،
كانت النظرات مختلطة، هناك من نظر إلينا بإعجاب، وهناك من نظر إلينا بخوف، وهناك من نظر إلينا بالحقد والغيرة،
وكانت أغلب البنات ينظرون إلي بحقد لأنني كنتُ السيدة سلفاتوري، وهذا ما جعلني أرفع رأسي عالياً بغطرسة !،
" نيكولاس سلفاتوري، الذي أرعب الجميع بسبب صرامته و قوة نفوذه "
تحدث رجل في منتصف الخمسينيات من عمره وهو يتوقف أمام نيك رافعا يده بقصد المصافحة،،
أنت تقرأ
' my love Story '
Ação° mi historia de amor ° " لم أعتقد أبدًا أنني سأتزوج رجلاً لا أعرف عنه شيئًا سوى اسمه الأول نيكولاس " وبمجرد دخولي خطفت عيني والدي الذي كان يجلس ويتحدث بهدوء مع أحد رجال الأعمال, غطت السعادة وجهه كانت ملامحه السعيدة واضحة ، أحسست بدموعي تتدفق بغزا...