«« اختـطـاف »»

765 18 26
                                    


🍂 مـا يؤلمنـا حقـاً أحيانـاً هـو أن حـدس الإنـسان نـادرًا مـا يخطــئ !! 🍂🍂

••

••

•••

" The writer's P.O.V "

••

حركت جفنيها ببطء لتشعر بثقلهما غطت عينيها بيدها لتعتاد على الضوء الذي يدخل من النافذة، ثم فتحتهما مرة أخرى وهي تنظر حول الغرفة بعينيها النصف مغلقة،

جلست على السرير لكن ألما قويا في بطنها منعها من الحركة عندما حاولت النهوض، أطلقت أنيناً آلم جلست مرة أخرى وهي تحاول أن تتذكر ما حدث،

وأين هي بالضبط؟؟

لم تكن في المستشفى رغم وجود بعض الأدوات الطبية في الغرفة، كما أنها لم تكن في المنزل لأن هذه الغرفة ليست غرفتها!

تجمدت في مكانها بمجرد أن تذكرت كلام آدم ..

هل يمكن أن يكون هو؟

لا مستحيـل !!

نبض قلبها بخوف وأسرعت لإزالة الإبرة الوريدية التي كانت عالقة في يدها ثم نهضت من السرير متجاهلة الألم والصداع، اتجهت نحو الباب لتفتحه، لكن قبل أن تتمكن من التقدم خطوة أخرى إلى الأمام،

شعرت بصوت خطوات قادمة توقفت وهي تنتظر دخول الشخص، وكم تمنت أن نيك هو الذي يدخل من هذا الباب ومع كل صوت خطى تتجه نحو مكانها، كانت نبضات قلبها تتزايد وتكاد تخرج من قفصها،

تمسكت بنفسها بصعوبة متجاهلة غريزة الخوف التي تخبرها أنه .. هو،

فتح الباب ليدخل آدم بكل كبرياء وهو ينظر إليها بنظرات النصر لم يحنث بوعده قط لا يهم كم كان متأخرًا فَـ في النهاية هي الآن بين يديه ولن يأخذها منه أحد مهما حدث !!

و هذا ما كان يدور في ذهنه طوال اليوم،

ظهرت علامات الخوف على وجهها و أخذت بضع خطوات لا إرادية إلى الوراء عِندها رأت فمه يلين ويبتسم من شدة خوفها وصدمتها مما يدل على عدم تصديقها لوجوده أمامها،

"أظن أنكِ لم تأخذي كلامي على محمل الجد عندما قلت إننا سنلتقي قريبًا "

قال بسخرية وهو يتجه نحوها،

بينما كانت هي تتراجع للوراء وتبحث حولها عن شيء يساعدها على الهروب منه بعد أن فقدت الأمل في الطبيب الذي دخـل معـه، بعـد أن حاولت طلب المساعدة منه،

' my love Story 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن