Enjoyy💋
|
|
|
|
|
Jisung pov:
"ليكسييي!"
حالمًا أُردفت تلك الكلمة رن الجرس معلنًا إنتهاء الدوام.
عبست بخفه أحتضن فيلكس بقوه وأتشبث به لا أريد الذهاب!
خرجنا من المدرسة مع بعضنا البعض، نتبادل أطراف الحديث إلى أن وصلنا عند بوابه المدرسة لأودعهم وأبقى أنا وحدي.
بدأت بالمشي لطريق منزلي بينما أفكر في حالة جدتي بقلق مقررًا
أن أبدأ العمل في دوام جزئي إلى أن اجمع مبلغ الأدوية
لعلها تنفع قليلًا.
دخلت المنزل راميًا حقيبتي على الأرض وأتجه للمطبخ الذي يفوح منه رائحه التشيز كيك!
لأشعر بيد قوية جدًا معتاد عليها تمسكني من أذني.
"رفقًا بي خالتي، سأغسل يدي الآن!"
"جيد أنك تعرف، لا أريد رؤيتك تأكل الطعام بيد متسخه."
ذهبت للحمام الوحيد في منزلنا، فمنزلنا صغير جدًا
ويكفينا نحن الثلاثه، كوننا الوحيدين المتبقين من عائلتي التي
لا أعرف عنها شيئًا، وكما أنهم لا يريدون إخباري شيئًا قائلين أنهم
مختفين لعدة سنوات بعد ولاده أخي الصغير .
بعد أن إنتهيت ذهبت بسرعة للتشيز كيك مملئًا وجنتاي به, ذهبت للجلوس أمام الأريكه, جاثيا على ركبتاي أمام جدتي
ممسكا يدها في يدي.
"جدتي, هل تشعرين بتحسن؟ هل تستطيعين الإنتظار لفتره أطول قليلًا إلى أن أجد عملًا؟"
سألت بخفه والدموع لم تساعد في إمساك نفسها عن السقوط على وجنتاي, بينما جدتي كانت تنظر لي وتقهقه بخفه
ماسحه دموعي.
"عزيزي لا تقلق علي, أعدك بأني لن أتركك أبدًا."
قالت بصوتها الرقيق والدافئ مطمئنتني وأنا على حالها يتمزق قلبي, هي من ربتني وعلمتني والآن تريد الرحيل وتركي
كما فعل عائلتي.
"لا أقوى على فراقك , أرجوك لا ترحلي سأبذل قصارى جهدي للحصول على المال."
_____________________________
بعد مدة قصيرة قرر جيسونغ الذهاب للخارج لبعض الوقت
ليتنفس هواء نقي ينعش به جسده.
خرج شبيه السناجب من المنزل بنيه التمشيه، يتجول في القريه ويقابل بعض جيرانه ليسلم عليهم ويوزع إبتساماته عليهم.
يمشي وهو يلتفت ليرى مقهى بالقرب من القرية التي يعيش بها ورائحه المخبوزات الشهيه تفوح منه ليقف أمام الزجاج الخاص به بينما ينظر لقطع الحلوى المتعدده التي لاطالما حلم بأن يمتلك مقهى صغير في يوم من الأيام ويعد فيه بعض الحلوى التي تعلمها من خالته.
أنت تقرأ
Fake dating.
Romanceحُبٌ نَقِي خَالٍ مِنْ الْشَوَائِبْ. -أُرِيدُ الْإِبْتِعَادَ عَنْكَ، أَنْتَ مُزْعِجْ. -إِذًا سَأُلاَحِقُكِ. -هَلْ كَانَتُ الْنُجُومُ شَبِيهَة لِعَيْنِيكْ أَم عَيْنَاكْ الْنُجُومُ بِذَاتِهَا؟
